لقد وصلنا إلى اقصى الظروف المعيشية بهذه البلاد. وصرنا اكثر شعوب الأرض إثاره للشفقة. والسخرية بل وقد صرنا في اولى المراتب بين العالم من المجاعة والخوف والمرض ولا زال البعض يقول هناك دولة اصبروا عليها نعم اقول لهم ولمن يقرأ مقالي. هناك دولة نعم هناك دولة قاتلة ودولة فاسدة ودولة تريد لنا الموت جوعآ وحربآ دولة تريد لنا حياة تحت الذل والخوف تحت القهر والتركيع تحت الجوع دولة تعيش في ارقى المنازل والفلل دولة لاتعرف نقص في البترول او الديزل دولة لا تبالي عن إسعار السلع الغذائية فكل مسؤول يعيش مع عائلته في دولة اخرى . هل كان كل هذا ما نستحق منكم كدولة ياللعار على كل مسؤول حمل هذه الوظيفة دون ان يراعي حياة الناس الذي هم في أمس الحاجه لبعض الخدمات الاساسية التي انتضرها منكم حرمتوه من كل شيء وحققتوا اعلى مستوى في الظلم والفساد وجعلتونا اكثر الشعوب سخريية من العيب انكم عاجزين لهذه الدرجة في ظل تمسككم بهذه الدولة دون جدوى . ارحمونا فقد طفح الكيل ووصلنا إلى اقسى الظروف وان للصبر حدود. كفى اجعلوا من هذا المواطن ينعم ولو بالقليل من خيرات بلاده واجعلوه يعيش حياة الانسان على هذه. الارض. فقد ذاق مالم يذوقة الكثير من الشعوب هل هي هذه وظيفتكم تجاة المواطن وهل هذا مااستطعتوا ان تقدموه للمواطن. وإلى متى لقد اصبحنا شبة موتى ونحن لا نزال نتضر منكم خيرا. او انكم تحسوا بهذا المواطن ولكن دون جدوى لا حياة لمن تنادي. سوف تنالوا النصيب من فسادكم وتنالوا النصيب من ظلمكم ثقي بهذا يادولتي المؤقره.