بقلم / محمد عبدالله الشعيبي : أبشروا يا أبنا الجنوب ألعظماء فالاستقلال الثاني قد بدأت علاماته ففي ألثلاثين من نوفمبر بدأت شمس الحرية والنصر تلوح فقد سطر ابنا الجنوب أجمل وأعضم صورة للنضال ألسلمي امتلأت ألساحات بأبنا الجنوب وتزعزعت الجبال بهتافاتهم الثورية فقد أستطاعوا أن يثبتو للعالم أن شعب ألجنوب واحد من باب ألمندب ألى ألمهرة وأن هدفهم واحد وشعارهم واحد أنه يوم ألنصر ألعظيم بالنسبه لشعب الجنوب ليس نوفمبر لوحده بل أن الضالع ألأبية استطاعت أن تهز عروشهم وتذل جيوشهم فقد تصدو للهجمة الشرسة من قبل قوات (...) أليمني بقيادة (ألمدعو ضبعان ) ألذي أتى بترسانته ضنا منه أن الضالع تعز ألتي دمرها وأذل سكانها ولم يحركو ساكنا ولاكن تفاجئ بل أصيب بالصدمة عندما لقنته المقاومة الشعبية في الضالع دروسا قاسية جعلت أحد جنوده يعترف انهم دخلو مدينة أشباح ووحوش ولاذ البعض بلفرار بالرغم من الترسانة الكبيرة من السلاح التي يمتلكها وقصفة العشوائي الذي طال المدارس والمساجد ومنازل المواطنين وفوق هاذا فقد أكد شعب ألجنوب تماسكهم ولحمتهم عند ما أتى أبنا ألجنوب من كل حدب وصوب لتشييع الشهيدين عادل قسوم وخالد قطيش في موكب مهيب أرهب قوات (...)بل أن شعب ألجنوب قادرون على حشد الملايين الى الساحات سلميا وأن شعب الجنوب قد ارسل رسالة واضحة ألى مجلس ألأمن وألى كل من يشكك بوحدة الجنوبيون بان شعب الجنوب واحد وبكلمة واحدة داعما بزخمه الشديد في ألساحات شرعية الرئيس علي سالم البيض أذا هاهي وحدة الجنوبيين هذة ألعلامة هي أكبر علامات النصر ألتي كنت انتضرها منذو عام 2007م والتي أطاحت بأكبر امبراطورية في العالم بريطانيا العظمى فالنصر الان أصبح وشيكا ولايبعد عن ألثورة الجنوبية وألأستقلال الثاني الا أمتارا قريبه فنعم أيها الشهيد فقد قرب وقت تحقيق الهدف الذي سال دمك من أجلة ولاكن نحن لانستطيع ألأ أن ننتضر ماتخبئة لنا الايام ألمقبلة فأنا أحسبها مليئة بالمفاجئات ألسارة ألتي تزيد من حماس شعب الجنوب .
وأخيرا وبعد كل ماحدث ويحدث هل ستنفض ألقنوات ألعربية ألأخبارية غبار ألصمت ألتي يسيطر عليها حاليا أتمنى أن يحدث هاذا فأملنا بهم لازال كبيرا بالرغم من تجاهلهم ألكبير لقضية ألجنوب العادلة .