بدأت سلطات الأمن اليمنية اليوم الأربعاء تنفيذ حملة لمكافحة ظاهرة حمل السلاح في مدينة عدن وسط حالة من الارتياح من قبل الأهالي الذين عانوا لاكثر من عامين من ظاهرة المسلحين الذين باتوا يجوبون الشوارع والاسواق ويطلقون النار بصورة مرعبة . ودشنت قوة أمنية الحملة وذلك بعد يوم من اقرار من اللجنة الامنية قرار منع حمل السلاح في المدينة . وانتشرت قوة من جهاز الأمن المركزي صباحا وسط الشيخ عثمان بحثا عن إي مسلحين .
وقال قائد جهاز الأمن المركزي بعدن العقيد "عبدالحافظ السقاف" ان قوة من الأمن المركزي اليمني باشرت النزول إلى الشيخ عثمان تنفيذا لقرار اللجنة الامنية الصادر أمس والقاضي بمنع التجول بالسلاح في عدن .
وطالب السقاف الأهالي التعاون مع جنود الحملة بما يمكن افرادها من فرض النظام والقانون ومنع المظاهر المسلحة .
والى جانب هذه الحملة واصلت اليات تابعة للبلدية بالشيخ عثمان حملة لازالة المعوقات والعشوائيات الواقعة وسط السوق العام بالمدينة .
وقوبلت هذه الحملات بحالة من الارتياح وسط صفوف الأهالي الذين قالوا ان مدينة عدن كانت بحاجة لهم منذ أشهر مضت مؤكدين في أحاديث متفرقة ل"عدن الغد" وقوفهم التام إلى جانب السلطات الامنية في مواجهة المظاهر المسلحة بعدن. وعانت مدينة عدن على مدى العام 2011 و2012 وهذا العام حالة من الفوضى العارمة.