قرابة السنة ضلت مفاوضات الرياض تتارجح خلال هذه الفتره ضل الوسيط السعودي وهو الضامن الرايسي المفروض لتنفيذ ماتتمخض عنه هذه المفاوضات من اتفاق والداعم ايضا لاي حكومه يفرزها اي اتفاق يتم التوصل اليه كي تقوم بمهامها على كمل وجه او فلنقل في ادنى درجات الحلول والتي قد تكون مرضيه لهذا الشعب المطحون الذي انهكته ظروف المعيشه الصعبه التي يعاني منها ولا زال ، كانت تقتضي اول هذه المهام للحكومه ايجاد حلول جذريه لمشكلة الرواتب التي ضلت مقطوعه لشهور ايضا حل مشله الخدمات الضروريه كالكهرباء والمياه واصلاح ماامكن من الخدمات الصحيه ولكن كان قبل كل هذا اسقرار العمله المنهاره لان استقرارها سيكون السقف الذي يمكن ان تكون تحت ظله جميع هذه الحلول كان المواطن طيله هذه الفتره التفاوضيه يرقب عن بعد هذه المفاوضات وهوا يوقد اخر ماتبقى لديه من شموع الامل لعل وعسى ان تكون هذه الحكومه هي بارقة الامل التي ستنتشله من هذا الواقع المزري ماجعل هذا المواطن المسكين يشعر بالامل ان ربما يكون هناك تغيير حقيقي ان من يشرف على اي مخاض تفرزه هذا المفاوضات من تشكيل حكومه وراب الصدع وانهاء الاقتتال بين الاخوان ورفقاء السلاح ويعم السلام هي الجاره والشقيقه الكبرى المملكه العربيه السعوديه والتي ستكون الضامن الحقيقي لتنفيذ جميع بنود اتفاق الرياض ظن المواطن كان مبني على عدة اشياء وهي ان المملكه ستكون اوستكسب سمعه دوليه لانجاح هذا الاتفاق وانها لن ترضى بلفشل في ما انجزته من مصالحه بين الفرقا ويهمها استقرار هذا الاتفاق ونجاحه لذلك ستبذل لاجل هذا الانجاز الكثير كمكسب سلام قدره على تحقيقه او فلنقل تحقيق مالم تحققه الاممالمتحده ومبعوثيها خلال سنوات لذلك رأى المواطن ان المملكه ستعض على هذا الانجاز بالنواجد والاسنان وللاسف لم تحافظ الشقيقه السعوديه على هذا الانجاز رغم ان الحفاظ عليه كان في متناول يدها فلديها المال بالقليل كان ستدعم الحكومه وستضغط على جميع الاطراف لتنفيذ جميع بنوده الان السعوديه بعد احداث المعاشيق يبدو انها احست لان هذا الانجاز لها اصبح آيل لسقوط في اي وقت لذلك سمعنا بيان وزارة الخارجيه يدعو وفورا جميع اطراف اتفاق الرياض لتنفيذ جميع بنوده ولكن ياترى هل ستبذل ماينجح فعلا هذا الاتفاق فعليا خير اللهم اجعله خير