لا شك أن شراء الذمم مستمر في مجتمعاتنا وبشكل فضيع جداً ،تعددت الطوائف والاحزاب،والجماعات منها الارهابية والتخريبية ومنها اداة تحق اهداف وأطماع خارجية ولهذا استقطبوا جميع الكادر الاعلامي ومؤسساته لهم لكي يوضح للعالم والراي العام أن كل حزب وكل طائفة افضل من الاخرى حينها لم يعد هناك اعلام مع الشعب حتى وأن كان اعلام مع الشعب فصوته غير مسموع وسيكون اعلام الشعب ضحية صراع الايدلوجية داخل الوطن حتى في حاضرنا لم تعد هناك وكالة انباء تتبع الدولة واصبحت مؤسسات الاعلام تتبع احزاب وايدلوجية وهذا يشكل خطراً على افراد المجتمع ويولد لهم طاقة التعصب والانحياز وشحن الافكار بعقائد طائفية وأحزاب وخلق الفوضى لتفكيك البنية الاجتماعية وتحويله الى مجتمع فوضوي اما اذا كانت هناك دولة مستقيمة واركانها متكاملة وعدالتها متساوية على جميع افراد مجتمعاتها وحقوقها مستمرة فلم يكن هناك تحزب او طائفة فانهم يعيشوا تحت سقف عدالة الدولة والمساواة بين افرادها التي كفلها الدستور المتفق عليه دولياً وان لم تكن عدالة فنقول على الوطن السلام وهذا الذي نعانيه اليوم في شعبناً اليمني شمالاً وجنوباً وفي كل ربوع اليمن ويلاً لأمة تعدد فيها الطوائف والاحزاب