بعض الجنوبيين انضموا إلى المجلس الانتقالي الجنوبي من أجل الحصول على الأموال وكثير منهم انضم إليه اعتقاداً منهم أن قيادته تمثل الخط الوطني الجنوبي المنادي بالحرية والاستقلال وأنها تمثل نهج ومبادئ القيادات المناضلة التي ظهرت في الضالع وردفان اثناء الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني أمثال : علي أحمد ناصر عنتر وسيف أحمد الضالعي وصالح مصلح قاسم ومحمد أحمد البيشي وعلي شايع هادي وسعيد صالح سالم وراجح لبوزة وقاسم الزومحي وحنش ثابت سفيان وغيرهم كثير من الابطال رحمهم الله جميعاً. ولكن الأيام والحقائق كشفت لابناء الجنوب أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وإن كانت من ردفان والضالع ليست هي نفس تلك القيادات ولا تمت لها بصلة من حيث ألمواقف والمبادئ والصلابة والإخلاص لقضية شعبها وأنها مجرد قيادات لا تختلف كثيراً عن عبدربه منصور هادي وأحمد المسيري وأن الطرفان من نفس الطينة.. طينة الارتزاق والعمالة. أقول لابناء الجنوب الذين يؤمنون بقيادة الانتقالي أو بالدنبوع هادي معذرة منكم على ما اصابتكم من خيبة أمل فعيدروس الزبيدي ليس علي عنتر.. وناصر الخبجي ليس راجح لبوزة.. وعبدربه منصور ليس عبدالنبي مدرم وأحمد المسيري ليس أحمد صالح الحسني. فوقوا من سباتكم أيها الجنوبيين حتى لا تجدوا أنفسكم عبيداً للغير تباعون في سوق النخاسة.