لم تخرج للتنزه وقضاء حاجه ماء من حاجات المنزل الذي اعتادأ النساء على خروج لجله خروجها مختلف عن خروج كل النساء في المكلا بل في عموم البلد وكل من اقترب منها اكثر او رائها من خلال تداول صورتها على مواقع التواصل سيعرف كل شي بل إنه سيصاب بالقهر لما سرنا عليه من وضع مأساوي وضع لايميز بين أحد لكن وطاءته وثقله كان على الفقراء وذوي الدخل المحدود امرأه المكلا أخرجها الجوع الكافر الذي لم يصيبها بمفردها بل إنه أصاب الجميع فمن كان منى يتوقع خروج النساء هنا في حضرموت كل شي متوقع لكن احتمالية خروج النساء غير وارد كنا نتوقع مثل هذا المشهد الحزين والمبكي أن يكون لرجل ضاقت به أحواله المعيشيه فخرج مثل الذي فقد وعيه من جور الصدمه العنيفه التي تلقاها ومثل هذه المشاهد الم توقض النخوه والرحمه معأ في قلوب من يتولى امرنا فكيف بهم وهم دون غيرهم من اوصلونا الى ما وصلنا إليه وهم متمسكين بكراسيهم التي يرون أنها صممت لهم دون غيرهم أو أنها ملتصقه بهم التصاق الشفاه بالثه امرهم غريب وسلوكهم اغرب يرون كل شي من حولهم يتساقط تحديداً الشعب الذي يدعون ليل نهار أنهم حكامه ومن يحافظ على راحته ولم نرى من كل ما يقولون هذا إلا المشاهد المبكيه لكن امرأة المكلا لم تترك مايشفع لهم وكشفت كل اكاذيبهم المكشوفه اصلأ هي خرجت وخروجها يمثل آلاف الحالات وأن استمر الحال سيخرجن الكثير من نساءنا فالجوع كافر # صالح مبارك الغرابي