هذا المثل يقال عند الشراء والبيع في المبيعات والمعروضات... لكن للأسف تطابق هذا المثل مع واقع الحال في اليمن وصارت امةً وشعباً يقال له اليمانيون يباعون ويشترون في ما يشبه سوق النخاسة ولكنهم لا ينتفضون لهذه المهانة التي حولتهم من بشر لهم حق الحياة الحرة الكريمة الي ما يشبه القطيع يباعون ويشترون من القريب والبعيد. فهذا مبعوث الأممالمتحدة الأسبق إلى اليمن جمال بن عمر قال: جميع رؤساء الاحزاب السياسية أصروا بشكل مطلق على منح صالح حصانة مطلقة في 2011م واضاف :علي عبدالله صالح لم يسلم السلطة مطلقاُ وظل يتدخل في كل صغيرة وكبيرة واستمرت سيطرة حزب المؤتمر على كل مفاصل الدولة. المعروف لدى كل اليمنيين ان الحوثي دخل صنعاء يوم 18 و 19 و 20 و 21 سبتمبر 2014 وجمال بن عمر في هذه الخمسة الايام كان في صعدة وأبلغ المجتمع الدولي ان حرب الحوثيين ضد الجماعات المتطرفة ( السلفيين والاصلاح وجامعة الايمان ) وانهم وعدوه بانهم سينسحبوا من صنعاء بعد سبع سنوات. جمال بن عمر يحاول تغيير الواقع ويدلي بتصريحات محرفة كما ذكر آنفاً كي يغطي على الصفقة مع الحوثة كوان بدت تصريحاته فيها شيء من الواقعية لكن ذلك لكي يغطي على المؤامرة ويخلط الاوراق لا اكثر. يبدو ان الكل باع واشترى في القضية اليمنية... وجمال بن عمر واحد من البائعين.