طيلة ثلاثة أشهر يظل العساكر منتظرين مرتباتهم وبعد معاناة من الانتظار يصل ذلك الراتب لكنه لا يمر بسلام إلى أيديهم. بسبب التربص له من قبل قيادة الالوية الذين جعلوا من راتب ذلك العسكري جزاءً في إصلاح اوضاعهم ومخصصات شهرية تنضاف إلى حساباتهم . بعد قيامهم باستقطاعات تطال مرتبات العسكريون تابعيين لهم ،لم يكتفوا بالخصم اليسير بل قد يصل إلى نصف الراتب. الامر الذي يجعل العسكريون يعانون من معانات الانتظار إلى معانات الاستحواذ عليهم. ويأتي هذا في ظل الازمة التي تمر بها البلاد ،لكن اولئك القادة لم يشعروا بالمعاناة ولا يحسوا بمعانات الاخرين. لان لديهم مدخروه. كل هذا واكثر ما يأتي من قيادات الوية ما يسمى بألوية الشرعية فهؤلاء ليس قادات الوية بل للصوصها. فهل من رادع لهم .؟