من يصنع الازمات في حياتنا هو من يجب أن نحمله مايحدث لنا . أزمة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية اليوم أصبحت كابوس يؤرق تفكيرنا ، فبين الغلاء المستعر وبين الأزمة المفتعلة للمشتقات النفطية يصبح المواطن هوالضحية الأولى لكل هذا. تطحنه الأزمات الاقتصادية وتخطف ابتسامه وتجعله مقيد اليدين أمام هذه الصعاب الحالكة في حياته. والمطلوب منه ان يبتسم رغم كل ذلك وأن يناضل جد واجتهاد لاخفاء ملامحه العبوسة كي لاتظهر عليه أي نوع من أنواع عدم الرضى عن الواقع الذي يعيشه . هناك سؤال يتردد باذهان الكثير من الناس هل ستعود الاوضاع كالسابق وتعود اسعار المشتقات النفطية كم كانت سابقا اماسيظل أمر واقع فرض عليهم حتى مع انتهى الأزمة. إذن من يصنع هذه الازمات وماذا يريد بذلك ، الا يكفي بأننا نتحمل ارتفاع أجرة المواصلات التى بين ليلة وضحاها ارتفعت بشكل كبير فإذا تحملته انا فهناك من لايستطيع تحمله . لصناع الازمات يكفيكم عبثا بنا..... دمتم.........