نجا الأستاذ/ عبد الولي البحر امين عام حزب الخضر اليمني من محاولة اغتيال نفذها مسلحون يستقلون درجات نارية حيث قاموا باطلاق وابلا من الرصاص على السيارة التي كان يستقلها, وذلك بالتزامن مع اقتحام مجموعة مسلحة اخرى لمقر الحزب. فيما يلي نص البيان الصادر عن الحزب بشان الحادثة: عقدت الأمانة العامة للحزب والمكتب التنفيذي اجتماعاً استثنائيا برئاسة الأمين العام الأستاذ/ عبد الولي البحر كرس لمناقشة الاعتداءات والتهديدات والتهجم على مقر الحزب من قبل مسلحين لوحوا بإحراقه بعد أن اخرجوا بعض أعضاء الحزب والموظفين بالقوة وتحت تهديد السلاح وأطلقوا تهماً بأن الحزب إسرائيلي انه وفي ظل زحمة المتنطعين بالديمقراطية من أدعياء حرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية والفكرية يتخلق واقعاً شمولياً جديداً تؤسس له قوى طالما شكت من أعمال الإقصاء والقمع لتفاجئنا بعد مرور شهور قليلة من تشاركها في السلطة بطبيعتها القمعية وضيقها الشديد بالرأي الآخر واستعدادها لارتكاب حماقات بذريعة امتلاكها الحقيقة وإن ما يصدر عنها يجب التسليم به دون مناقشة إن الأمانة العامة لحزب الخضر اليمني ومكتبه التنفيذي إذ يدينان ما تعرض له الأستاذ/عبد الولي البحر الأمين العام وعضو مؤتمر الحوار الوطني من تهديدات من خلال الاتصال على هاتفه الشخصي من تلفونات ثابتة وعبر ملاحقته بدراجات نارية تقل مسلحين في أمانة العاصمة وتم إطلاق النار عليه لولا عناية السماء لنفذت جريمة اغتياله وذلك بسبب أرائه التي طرحها في لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة آزال الفضائية في برنامج مباشر بث بتاريخ 4/6/2013م وصف فيه ما تسمى بثورات الربيع العربي ( بالربيع الإسرائيلي ) وهي قناعات شخصية بناها على مجموعه من المسلمات والحقائق ومن منطلق تحليلي مسنود بالإجابة العلمية على سؤال : ( من المستفيد مما يجري في العالم العربي ؟ ) . والذي ترجح حقيقة أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد فبعد انشغال الشعوب العربية وأنظمتها بالشأن الداخلي وانصرافهم عن قضيتهم المحورية المتمثلة بالقضية الفلسطينية إلى صراعاتهم الداخلية تمكن العدو الإسرائيلي من تعميق الجرح الفلسطيني وبناء العديد من المستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية ونفذ أكثر من اعتداء على المسجد الأقصى وصعد من وتيرة القمع ضد الفلسطينيين العزل وتمكن من إضعاف الجيوش العربية المؤرقة له كالجيش العربي السوري لقد استغربنا من الرد على الأمين العام بمحاولة الاغتيال والتهديد بتصفيته جسدياً وكذا الاعتداء على المقر بسبب هذا الرأي الذي لم يجانب الصواب ولم يجاف الحقيقة. لذلك فأننا ندعو الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في عملية الكشف على الجناة وتقديمهم إلى أجهزة العدالة ونحملها مسئولية حماية الأمين العام ومنتسبي الحزب كما ندعو الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورئاسة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني إلى إدانة ما تعرض له الأمين العام والضغط على الأجهزة المختصة للقيام بدورها في حمايته وضبط الجناة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.