استشهد مواطنان مدنيان في قصف مدفعي نفذتة القوات الموالية لعلي عبدالله صالح المتمركزة في جبل الحبيل محافظة تعز فيما تدور اشتباكات مسلحة بين موالين لبقايا النظام ومسلحين قبليين يطلقون على انفسهم "صقور الحالمة" وذلك لمنع وصول تعزيزات عسكرية الى حي بيرباشا. وقالت مصادر طبيه :" ان فائز زائد احمد سعيد وسامح محمد علي استشهدوا في قصف جديد لقوات صالح على الاحياء السكنية كما أصيب اربعة اخرين.
وقال ناشط في ساحة الحرية بتعز :" صقور الحالمة يلقون القبض على أحمد عبده سيف مدير مديرية القاهرة وأحد المسئولين الأساسين في محرقة ساحة الحرية بتعز وقد تم القاء القبض عليه في وادي الدحي بينما كان متنكرا ويحاول الدخول للمدينة يتم التحقيق معه الآن
وذكرت مصادر خاصة ل"عدن الغد" ان إجتماع ضم قيادات المؤتمر الشعبي العام في مبنى القصر الجمهوري برئاسة عبدالله قيران ومحافظ تعز حمود الصوفي - خرج يهدد بإجتياح مدينة تعز بينما عبدالله ضبعان قائد اللواء 33 يعطي مهلة لصقور الحالمة إذا لم يقوموا بالإفراج عن أحمد عبده سيف أحد منفذي محرقة تعز.وقال النشطاء في الساحة ان مايحدث حاليا في تعز يتحمل مسؤوليتها عبدربه منصور هادئ الرئيس الحالي بالإنابة او يحدد موقفه مما يحصل .
شهدت المدينة صباح اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة وموحدة خلافا للأيام الماضية التي كان يحدث فيها بعض الانقسام توجهت إلى جولة المرور في بير باشا للتضامن مع أهالي تلك الأحياء التي تتعرض لقصف ليلي مستمر من قبل قوات اللواء " 33 " ثم عادت باتجاه ساحة الحرية وهم يطالبون بمحاكمة الرئيس السابق على عبد الله صالح وأركان نظامه والمقربين منه ويهتفون ضد المبادرة الخليجية والضمانات التي منحتها تلك المبادرة للنظام ورموزه واعتبروا تلك المبادرة مكافأة دولية للرئيس صالح على الجرائم التي قالوا أنه مارسها في حق المتظاهرين السلميين في الساحات وفي حق الآمنين في الأحياء والقرى وتشجيعا لبقايا نظامه لممارسة المزيد من انتهاك حقوق الإنسان وقتل المزيد من اليمنيين ونددوا بالموقف الدولي من تلك المبادرة ومن الجرائم التي تمارس في حق الشعب اليمني ورفضوا موقف اللقاء المشترك القابل لهذه المبادرة واعتبروه موقفا لا يخدم الثورة ولا أهدافها وخيانة للدماء الشهداء بحسب هتافاتهم