تجاهلت السلطات اليمنية احتجاز قرابة 90 من مواطنيها العاملين في مجال الاصطياد من قبل دولة اريتريا أثناء لقاء رسمي عقد اليوم الثلاثاء في العاصمة اسمرا. وتحتجز السلطات الاريترية منذ أسابيع خمسة قوارب صيد يمنية في المياه الدولية على متنها أكثر من 90 صياداً يمنياً اقتادتهم إلى أراضيها وقامت بمصادرة قواربهم بما تحتويه من مؤن واسماك ومعدات وأدوات اصطياد تصل قيمتها أكثر من 20 مليون ريال يمني وفق ما أفاد به رئيس فرع الاتحاد العام السمكي بمحافظة الحديدة عمر إبراهيم الجنيد.
واقتادت السلطات الاريترية الصيادين اليمنيين إلى سجونها بتهمة دخولهم إلى أراضيها ليرتفع عدد الصيادين اليمنيين المحتجزين لدى السلطات الاريترية المبلغ عنهم الى أكثر من 380 صيادا يمنيا.
في التحرك الرسمي للسلطات اليمنية عقد لقاء دبلوماسي جمع القائم بأعمال سفارة اليمن في العاصمة الأرتيرية أسمرا محمد العزاني ووزير الشؤون الخارجية بدولة أرتيريا عثمان صالح محمد.
وفق وكالة الانباء الرسمية (وكالة الانباء اليمنية سبأ) التي بثت الخبر أن اللقاء اقتصر على تسليم رسالة خطية من وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي بشأن سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين والانطلاق بهما نحو آفاق أوسع من الشراكة والتعاون في كافة المجالات، دون الاشارة أو التطرق لقضية الصياديين اليمنيين الذي اختطفتهم السلطات الاريترية من المياه الدولية مع قواربهم.