بدأت عدد من وسائل الإعلام الموالية والتابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح بنشر اخبار مفبركة عن خلافات بين قادة الحزب والشيخ علي عبدربه العواضي بهدف تمييع قضية مقتل الشابين العدنيين حسن أمان وخالد الخطيب. وبدء حزب الإصلاح ببث أخبار عن لقاء جمع رئيس الهيئة العليا للحزب محمد اليدومي والشيخ العواضي وأن هناك امتعاض من قبل قادة الحزب حول مقتل الشابين العدنيين في موكب عرس تابع للأخير بصنعاء.
ووفقا لما نشرته وسائل الإعلام التابعة للإصلاح أن اليدومي خير العواضي بين تسليم القتلة وإلا فك ارتباطه من حزب الإصلاح، وانهي علاقتك به ، مشيرة إلى أن رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح شدد على ضرورة الإسراع في تسليم قتلة الشابين “أمان” و”الخطيب” إلى القضاء.
وبحسب ذات المصادر فقد رد العواضي بأن الأمر ليس بيده وأن القتلة من قبيلته لكنهم ليسوا تحت سلطته، ولا يستطيع القبض عليهما، لكنه مستعد للتعاون مع الدولة في البحث عنهما.
وأشار إلى أن الحادثة جريمة مستنكرة ومدانة . مبدياً استعداده التعاون مع الجهات المعنية لتسليم الجناة.
مصادر في حزب التجمع اليمني للإصلاح قالت ل(عدن الغد) حول هذه الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام التابعة للحزب هدفها تمييع القضية عن طريق محاولة أبعاد الحزب عن الحادثة التي تشكل قضية رأي عام ، مشيرة إلى أن البيان الذي سيتم إصداره من قبل أعضاء الحزب المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني سيكون رسالة واضحة عن توجه الحزب لإقصاء العواضي الذي يعد أحد المشاركين باسم الحزب بمؤتمر الحوار.