برعاية برنامج مكافحة التلوث البيئي (نقاء) التابع لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، ومؤسسة حضرموت الغد الإعلامية، احتفلت عصر الاحد بقاعة مركز بلفقية الثقافي كلية العلوم البيئية والأحياء البحرية بتخرج دفعة 2012-2013م من طلبتها، وسط حضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والتعليمية، وأهالي الطلاب وأصدقاءهم. حيث رحبت زهرات حضرموت بالحاضرين بوصلة استعراضية من تصميم الأستاذة أماني خليل باخريبة مدربة الزهرات، دوت على أثرها أصوات تصفيق الحاضرين بالقاعة. كما ألقى الدكتور سالم ربيع بازار عميد الكلية كلمة تحدث فيها عن حياة الكلية منذ تأسيسها بالعام 1997م، والدفعات التي تخرجت منها، وحث الطلاب الدارسين بالكلية على الجد والاجتهاد للحق بركب زملائهم المتخرجين، متمني للخريجين التوفيق في حياتهم الأكاديمية والعملية. تلى كلمة الدكتور بازار عميد الكلية، كلمة لرعاة الحفل ألقاها البروفيسور أحمد باذيب رئيس مجلس إدارة مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، تحدث فيها عن التلوث البيئي، وأخطاره، وعلاقته بمرض السرطان، والدور الذي تلعبه المؤسسة للقضاء على مسببات المرض قبل القضاء عليه، كما شدد البروفيسور باذيب على دور المجتمع في الحفاظ على بيئته ليكون المجتمع خالي من السرطان والعوامل المسببة له. بعد ذلك شارك الخريج علاء الجابري بقصيدة شعرية تروي مر الدراسة، وحلو التخرج وما بينهما، ليردد الحاضرين كلماتها، ويقف البعض منهم مصفقاً. ثم ألقى الخريج عبدالعزيز سليمان بامنقاء كلمة الخريجين ليروي فيها لحظات من الحياة الدراسية، وما رافقها من مواقف تعيش بالذاكرة حتى حانت لحظة التخرج، شاكراً كل تلك الأيادي التي امتدت نحوه وزملاءه دافعه إياهم لإكمال مسيرتهم الجامعية بكلية العلوم البيئية والأحياء البحرية، ليكونوا الدفعة المتخرجة منها هذا العام. بعدها شارك الشاعر شريف باطويل بقصيدة شعرية أخرى تهني الخريجين، شارك الحاضرين أيضاً ترداد كلماتها. ثم عادت زهرات حضرموت لتقدم وصلة استعراضية أخرى على إيقاعات أنشودة درب النجاح للمنشد حمود الخضر صممتها مدربتهم أماني خليل باخريبة، لتدوي القاعة مرة أخرى بتصفيقات الحاضرين. تلى عرض الزهرات، لحظات اسماها الخريجين "لحظة وفاء" ليباشروا فيها بعناق وتقبيل تلك الأيادي التي دفعت بهم وساندتهم لإكمال مسيرتهم الجامعية، في تزامن وصفه مدير مؤسسة حضرموت الإعلامية الأستاذ صابر بامقنع الراعية للحفل بالمؤثر، في تزامن مع عرض للبروجيكتور حمل صور تحكي حياة تلك الدفعة في الجامعة منذ أولى خطواتهم عليها، حتى لحظة الحفل. وقبيل لحظات التكريم قدم المنشد عيسى الحبشي برفقة فرقته الإنشادية أناشيده لهذه المناسبة، لتقف القاعة مره أخرى وتدوي بالتصفيق. وأختتم الحفل بتكريم طلاب الدفعة، ومعلميهم، وكل من ساندهم في حفل تخرجهم من رعاة، وشباب منظمين. من/زكريا بابعير
