قالت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار أنها وقفت السبت أمام الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة والذي قالت انه نتج عنها إصابة سكان مدينة ذمار بالهلع والخوف على ممتلكاتهم بعد أن انتشرت العصابات المسلحة في المدينة ليلاً ونهارا وبرزت ظاهرة إطلاق النار في شوارع المدينة وأسواقها. وأكدت هذه الأحزاب في بيان صادرة عنها وتحصل "عدن الغد "على نسخة منه ان هذه الحوادث أدت أدى إلى إقلاق السكينة العامة التي عجزت الجهات الأمنية على توفيرها نتيجة تزعم بلاطجة النظام المدعومين بالمال والسلاح من قبل علي صالح وأبنائه لإثارة الفوضى حد زعم البيان ."
وقال البيان ان جهات تابعة لنظام صالح تسعى لإشعال الفتن وإلصاق ذلك بالمعارضة لكي يكون مبرراً لهم لإدخال البلاد في إتون الحرب الأهلية.
وأضاف بالقول :"آخر هذه الافتراءات ما تبادلته وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية التابعة للنظام العائلي في القضية الجنائية الناتجة عن تبادل إطلاق النار بين أشخاص عده يومنا هذا أمام بوابه المحافظة أدى إلى إصابة مرافقي الشيخ شاجع الشغدري والوكيل المساعد عبد الكريم ذعفان وعليه فإننا ندين جميع هذه الأحداث المقلقة للسكينة العامة ونطالب الجهات الأمنية القيام بواجباتها القانونية في ضبط الأمن والاستقرار والتحقيق في جميع القضايا المخلة بالأمن وإحالة الجناة إلى النيابة العامة ." واختتم بالقول :"نطالب وسائل الإعلام الوقوف بمسؤولية أمام مختلف القضايا وتناولها بروح حياديه ومسؤله وتحلي المصداقية ، ونشد على أيدي أبناء المحافظة تكثيف الجهد لتأمين الممتلكات العامة والخاصة وكشف العصابات المسلحة المدعومة من النظام وتقديمها للعدالة .