قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان "أن احتجاز الاطفال في زنازين الاستخبارات مخالفة قانونية صريحة وانتهاكا لحقوق الطفل". جاء ذلك في بيان اصدرت المنظمة عقب شكوى تقدمت بها أسرة الطفل اصيل علي حمود البالغ من العمر 16 عام.
(عدن الغد) تنشر نص بيان المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الأنسان كما وردها :
تلقت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية شكوى من اسرة الطفل اصيل علي محمد حمود البالغ من العمر 16 عام والذي يقبع في زنزانة الآستخبارات العسكرية بعد ان تم اختطافه من مستشفى البريهي حيث خضع لعملية جراحية استئصال العين في 30 مايو 2013.
وفي اليوم التالي تم نقله الى مستشفى باصهيب دون علم اهله عندما ذهبوا للصلاة وعادوا ولم يعرفوا الى اي جهة تم نقله حسب قولهم ..وعندما عرفوا انه في المستشفى العسكري ذهبوا لزيارته ولم يسمح لهم . وبعد خمسة ايام استاءت حالته وتم نقله الى مستشفى النقيب تحت حراسة من الشرطة العسكرية وفي 10 يوليو تم اقتياده الى الاستخبارات دون موافقة الاطباء هذا ما ورد في الشكوى.
ان المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية ترى ان احتجاز الاطفال في زنازين الاستخبارات مخالفة قانونية صريحة وانتهاكا لحقوق الطفل التي اكدت عليها المواثيق الدولية وميثاق الطفل في الاسلام الذي اصدرته اللجنة الاسلامية العالمية.
اننا نطالب النائب العام ووزيرة حقوق الانسان التحقيق في قضية الطفل اصيل والتوجيه بإطلاق سراحه فورا وعلاجه على نفقة الدولة ومعاقبة المتسببين كما نطالب المنظمات الدولية وعلى رأسها المنظمة العربية لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الضغط على الحكومة اليمنية للكف من انتهاكات حقوق الانسان عامة وحقوق الطفل خاصة.
صادر عن المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية الدكتور سيف علي حسن ا/ فضل علي عبدالله الأمين العام للمنظمة رئيس المنظمة