قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية أنها استلمت شكوى من المواطن حريز علي صالح الحالمي بتأريخ 24 نوفمبر الجاري تقول أن قوات يقدر عددها 14 فردا مدججين بالسلاح والقنابل وبملابس مدنية يقال أنهم من الأمن قد هاجموا منزلهم عند العاشرة صباحا يوم 23 نوفمبر الجاري مستخدمين أعقاب البنادق في ضرب النساء وتعمير الأسلحة لترويع الأطفال ووضع فوهات البنادق على رأسه ورؤوس أولاده عمار وعسكر وإضافة المنظمة في بلاغ صحفي تلقى "التغيير" نسخة منه بأن تم تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته دون مسوغات قانونية ولم يبرزوا لهم أي أوامر للتفتيش ، وأضاف البلاغ أنه تم اقتياده وأولاد الحالمي إلى مقر الأمن السياسي في المنصورة وقابلوا مدير الأمن السياسي في المنصورة الذي قال انه لايعلم شيء عن سبب اعتقالهم .لكنه قال إن ذلك تم حسب أوامر من المحافظة بناء على توجيهات عليا حسب قولهم وعبرت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية عن تضامنها مع المواطن حريز مطالية جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والشعوب المحبة للحرية أن تتدخل لدى الحكومة اليمنية لوقف الانتهاكات التي أصبحت شبه يومية