اتهم مواطنون من ابناء مدينة لودر بأبين اطباء عاملون في مستشفى الشهيد محنف بلودر بإخفاء ادوية ومستلزمات طبية قالوا ان الحكومة اليمنية صرفتها للمستشفى ولم يقم الكادر الطبي بصرفها للمرضى. وأوضح مرضى وزائرون للمستشفى في اتصالات مع (عدن الغد) " ان الطبيب علي محمد ناصر السويدا رفض صرف العلاج لهم بحجة عدم وجود ادوية في المستشفى الذي يعمل فيه".
وقالوا " حاولنا استفهام الأمر منه حول اسباب عدم توفر ادوية في المستشفى , لكن السويدا رفض "... مؤكدين " ان ادارة المستشفى تفرض رسوم (100) ريال على كل طالب للعلاج دون أن يتمكن من الحصول عليه".
واتهم مرضى الطبيب السويدا وادارة مستشفى لودر بالتصرف بالعلاج الذي قالوا انه يصله كدعم من الحكومة اليمنية لصالحهم الشخصي دون ان يقوموا بصرفه للمرضى. (عدن الغد) تواصلت بالطبيب علي محمد السويدا للتعليق على تلك الاتهامات التي وجهت له من قبل مرضى ومواطنين وكان رده " بان تلك الاتهامات مرفوضة" دون ان يبدي أي اسباب حول رفض تلك الاتهامات او نفيها ... محذراً من نشر اي اخبار تتعلق بمستشفى الشهيد محنف ".
وقال مخاطباً محرر (عدن الغد) نحذركم من نشر مثل هذه الاخبار ". طالبا كشف بأسماء كل من اشتكوا به الى الصحيفة. وحول ماذا كان هناك توفر للعلاجات في المستشفى, قال " ليس لي أي علاقة بالأدوية وصرفها انا فقط مهمتي فحص المريض وصرف الروشته ". وعن الدعم الحكومي أوضح الطبيب " ليس لنا دخل في (السياسة) نحن مهمتنا انسانية ".. مؤكداً " ان مستشفى لودر يشهد اقبالا كبير من مختلف المناطق لكونه المستشفى الوحيد الذي يستقبل المرضى من جميع مديريات المنطقة الوسطى".
ومنذ سنوات يعاني مستشفى الشهيد محنف بلودر من تردي في الاوضاعه الصحية في الوقت الذي تشهد الكثير من المستشفيات اليمنية حالة من التطوير ورفدها بالكادر المؤهل