مستشفى الشهيد محنف بلودر.. أبين..من المستشفيات النموذجية في المحافظة والذي حظي باهتمام معالي وزير الصحة وكذا مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور الخضر السعيدي. حيث يدير المستشفى طاقم طبي وصحي من أبناء المديرية تحت إدارة الأخ/ صالح قاسم مدير عام المستشفى وبرغم شحة الكادر الطبي المتخصص إلا أنه يحظى "المستشفى" بسمعة طيبة بين الناس.. لما يقدمه من خدمات علاجية لهم حسب الأمكانيات المتاحة وتعاونه مع المرضى الذين يأتون إليه ليس من أبناء لودر وناطقها فحسب.. ولكن من بقية مديريات أبين "مودية الوضيع جشان مكيراس وشبوة والبيضاء وغيرها". "صحيفة "أخبار اليوم" أرتأت كعادتها بزيارة إلى مستشفى لودر لتسليط الضوء على خدماته الطبية فكانت الحصيلة التالية: * خدمات وأقسام المستشفى في بداية اللقاءات التي أجرتها صحيفة "أخبار اليوم" تحدث الأخ/ صالح قاسم مدير عام المستشفى فقال: في البدء نرحب بالصحيفة الغراء التي نتابع تناولاتها المختلفة للقضايا التي تهم المجتمع وبما فيها قطاع الصحة حيث قال: تكاد تكون معظم الأقسام والدوائر في المستشفى شبه مكتملة.. عدى نقص في قسم العظام والعيون والمستشفى يقدم خدماته للمرضى على مدار الساعة من خلال الأقسام الموجودة فيه، وهي قسم الطوارئ والأقسام المساعدة ك"الأشعة والمختبر" لتحديد الحالات إذا استدعت الضرورة ذلك. والمستشفى إلى جانب تقديمه الخدمات العلاجية لأبناء المديرية وكذا الذين يأتونه من بقية المديريات مثل "مودية الوضيع جيشان المحفد مكيراس البيضاء وشبوة" فأنه أيضاً يقدم خدماته الاخرى للمرضى الوافدين إليه. * النجاحات والانجازات: وأضاف قائلاً: بالنسبة للنجاحات والانجازات التي حققها أو تحققت للمستشفى فهي عديدة وتصب في إطار دعم وتطوير المستشفى وتعزيز قدراته العملية والاستيعابية وجعله قادراً على القيام بأداء مهامه وواجباته الطبية والصحية والإنسانية حسب الإمكانيات المتاحة ويعود الفضل في هذه النجاحات والانجازات إلى رعاية ودعم الدكتور/ الخضر السعيدي مدير عام مكتب الصحة السكاني في المحافظة. * المعاناة والهموم: وأما عن معاناة وهموم المستشفى قال: تم ترفيع المستشفى من ريفي إلى عام من قبل وزارة الصحة والسكان وحتى هذه اللحظة لم يتم اعتماد صرف وميزانية تفي بالخدمات الطبية والتشغيلية والميزانية المعتمدة للمستشفى في ميزانية مستشفى ريفي ونتيجة لشحة الميزانية تقدم الخدمات الطبية لحالات الطوارئ بالحدود الشخصية. ومن المعاناة كذلك قدم وتهالك المعدات والأجهزة الطبية ولم يتم تزويد ا لمستشفى إلا ببعض الأجهزة والمعدات الطبية ويوجد في غرفة العمليات أجهزة قديمة متهالكة والبعض منها خارج نطاق الخدمة الطبية وكذا قسم الرقود ومعداته قديمة وغير صالحة للاستخدام نتيجة عدم الجودة الصناعية. ومن الهموم انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى والمدينة التي يظل انقطاعها على فترة تزيد عن ثلاثة أو أربعة أيام متتالية مما يسبب عدم تقديم الخدمات للمرضى ولم يتم ربط المستشفى رأساً من إدارة الكهرباء التشغيلية بتيار خط "تريفيز" ويوجد لدينا مولد كهرباء "صغير" يكلفنا بالتشغيل ما يوازي دخل رسوم المستشفى أي يكلفنا التشغيل "33000" آلاف ودخل المستشفى "10000" آلاف ريال عند انقطاع التيار الكهربائي كمدة متواصلة. * الطموحات المستقبلية وعن الطموحات المستقبلية قال "نطمح في تزويدنا بأطباء وبممرضين وتوظيف أطباء متخصصين في مجال الجراحة العامة والعظام والأسنان والتخدير وبعثات طبية جيدة. وأضاف: كما نأمل ونطمح إلى دعم الوزارة فيما يخص ميزانية المستشفى وخصوصاً وأن عدد المرضى في تزايد والميزانية الحالية لا تفي بالغرض وقد أصبح مستشفى عام يخدم أبناء المديرية والمحافظات المجاورة. * حديث الموظفين والمواطنين الأخ/ أحمد الحاكم مدير إدارة التمريض تحدث أيضاً إلى الصحيفة فقال : المستشفى عليه إقبال متزايد لما يحظى به من سمعة طيبة.. والعمل فيه على نظام ثلاثة نوبات "صباحية وظهيرة ومسائية".. ويعمل المستشفى بأقسامه "الطوارئ والمختبر والأقسام الداعمة الأشعة الصيدلية وهناك عيادات تخصصية تعمل في الصباح وهي "نساء وولادة ، أطفال ، باطنية، والجراحة"، كما يستقبل الحالات الطارئة ، ولدينا في المستشفى سعة سريرية "65" سريراً. والأخ/ عبدالله محمد ناصر فني أشعة بدوره قال: نستقبل في اليوم "20" حالة وأكثر وكل شيء متوفر: الأفلام والمحاليل، إلا أن المطلوب توفير "جهاز أوتوماتيكي" لأن العمل في المحاليل يدوياً يضر بجهاز التنفس ويسبب التهابات في العيون وأيضاً تحسس. المواطن يسلم قاسم عمر من أبناء جيشان ، عبر عن ارتياحه البالغ لما يقوم به المستشفى من خدمات جهود الأطباء والممرضين من دور طيب لخدمة المواطنين وتوفير الخدمات الطبية حسب الفرص المتاحة لإمكانية المستشفى والمواطن علي سالم الذي أتى هو ووالده المريض من منطقة مجاورة بلودر لتلقي العلاج.. أشاد بخدمات المستشفى ومساعدته للمرضى وكذا الدور الذي يقوم به مدير عام المستشفى. ?? 1
