قال : المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى إن "بشار الأسد لن يحكم سوريا في المستقبل وذلك لأن الشعب السوري لن يقبل بذلك ، والولايات المتحدة لن تلتزم بالأسد رئيسا لسوريا في المستقبل". واكد: "المساعدات تستهدف مساعدة جهود المعارضة لمقاومة الأسد والانتصار عليه وعلى قواته في نهاية المطاف". ويؤكد بقوله: "عملية الانتقال يجب أن تكون عملية انتقالية فيما بعد مرحلة الأسد، وهذا هو ما نعمل عليه مع المعارضة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة، وهذا ما نسعى اليه للوصول الى مرحلة انتقالية تساعد على أعادة وبناء سوريا من جديد، وهذا سيضع حدا للرعب وسفك الدماء، ويخلق فرصة للانتقال إلى حكومة تستجيب لإرادة الشعب السوري". وقال كارني "التاريخ سيسجل بشار الأسد كواحد من أسوأ طغاة عصره، الذى تلطخت يداه بقدر هائل من دماء شعبه.. ونحن نرى أنه من الضروري أن نواصل تقديم المساعدة إلى المعارضة والمجلس العسكري والمساعدة الإنسانية إلى العديد من النازحين السوريين الذين يعانون كثيرا بسبب هذا الصراع". وفى رد مباشر على سؤال بشأن ما إذا كان الأسد سينتصر في النهاية، قال كارنى: "إذا كنت تسألني عما إذا كنا نعتقد أن الرئيس الأسد سوف ينتصر في النهاية، فالجواب لا، لن ينتصر، ليس لأننا نقول ذلك.. ولكن لأن الشعب السوري لن يسمح بذلك".