صرح المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أن الشعب المصري أثبت عظمته وأنه القائد ونجح أن يجدد شباب ثورة 23 يوليو في أقل من ثلاث سنوات، بثورتين، الأولى كانت في 25 يناير والثانية كانت في 30 يونيو. وأضاف خلال مقابلة على فضائية "ON TV" أن الرئيس المعزول محمد مرسى، فرط في الثوابت الوطنية لمصر ووجه سياسة حكمة لصالح أقلية قليلة من المجتمع،
ويضيف بقوله "ان الإخوان أثبتوا أن هدفهم هو السلطة، وكيفية التسليط على الشعب المصري، والدولة العريقة لخدمة أهدافهم الدولية، موضحا أن مصر بالنسبة للإخوان لا تمثل شيء".
ويؤكد :عبد الحكيم أن الإخوان يعلمون أنهم فرطوا في سيادة أمن مصر، وارتكبوا أشياء لا يمكن أن يتغاضى عنها القانون، مضيفا أن أعضاء الجماعة يتنفسون كذباً ولا يمثلون 3% من الشعب.
ويصف : ثورة 23 يوليو 1952، و 25 يناير، قائلاً: "الأولى قام بها الجيش، والشعب شعر بأن الجيش صادق ويريد مصلحة المصريين، ولذا دعم ثورة الجيش؛ أما ثورة 25 يناير فقام بها الشعب ودعمها الجيش"؛ لافتاً إلى أن الإخوان استطاعوا أن ينفذوا ما يريدونه مستغلين إمكانياتهم المادية والتنظيمية المهولة وخدعوا الشعب. وضحك "عبد الحكيم" ساخراً مما يدعون أن ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري وليست إرادة شعب وثورته، قائلا: "هل يوجد انقلاب ينفذه 33 مليون مصري".