لما تسعى اليه الماسونية واهداف حاملين راية الصليب تحليلي قد يختلف معي فيه بعض الاخوة القراْء وقد يوافقني فيه أيضا بعض القراء وتحليلي اليوم عن مصر الكنانة. التحليل الاول عن التخطيط لحكم حزب الاخوان في مصر قد يكون هناك من يعتقد اني ابالغ لكن ما أراه يجعلني انظر الى ما ابعد من ذلك حزب الاخوان من الاحزاب السياسية ذات الصلة القوية في الوطن العربي وعلى علاقة وساعة في جميع الدول العربية وخلاياه نشطة ومتحركة قد يكون امل كثير من ابناء الامة الاسلامية لتحقيق العدالة والمساواة بين ابنائها وقد يعتقده البعض حزب لا يصلح للحكم وهذا ما نراه اليوم في اوساط العامة من ابناء مصر وغيرهم من ابناء الشعوب الاخرى تخوفا من تحقيق العدل والشريعة لسنة الله ورسوله (ص).
ولكن ما يريده الغرب اليوم هو حكم الاخوان لأسباب يجهلها الكثير ويمكن يجهلها الاخوان انفسهم ولا يدركون ما يخطط له الماسونية لمصر ودولة وارض القدسالمحتلة رايي وقد اكون مخطئا فيه , هو انه حتى يتم لإسرائيل ان تمهد للدجال لكي يحكم الارض المقدسة يجب ان تنظف الارض المقدسة من العرب واسهل ارض من الارض المقدسة لتطهيرها من العرب هي غزة اذا اعدنا الذاكرة الى قبل 5 سنوات عام 1998م عندما تم هجوم المحرقة على غزة حينها الرئيس حسني مبارك اقفل بوابات العبور على ابنائها الى مصر , كان المقصود هو زعزعتهم حينها قتل اكثر من 1400 شهيد من ابناء غزة ,لكن الهجوم التالي سيكون اشد عشر مرات اشد من ذلك الذي حصل قبل 5 سنوات.
لكن هذه المرة يجب ان يكون الاخوان المسلمين يحكمون مصر لذلك يجب التخلص من حكم العسكر لأنه كان عقبة وقد تم هذا فعلا حتى يكون الاخوان لهم الحكم الكامل على مصر , سوف اعقب على سقوط الاخوان بعد ذلك ولكني سانهي ما احب إيصاله اليكم من التخطيط الماسوني الغربي لتطهير الارض المقدسة حكم الاخوان يعتبر القضاء على المؤسسة العسكرية التي تعتبر عقبة لتخطيط الماسوني .
وبحكم الاخوان يهتز القارب ويكون الحكم الكامل للإخوان وبذلك عندما يتم الهجوم التالي على غزة سوف يكون عنيف الى درجة ان مصر سوف تفتح الممرات حيث يحدث التهجير الجماعي وتعبير التهجير الجماعي موجود في التوراة وبذلك يهرب ابناء غزة في تهجير جماعي الى مصر ومن يبقى في غزة يقوم الصهاينة بتطهيرها منهم وبهذا تكون اسرائيل قد قامت بمهمتها الاولى لتطهير غزة من العرب:
الآن اعود الى ما قد قلته اني سوف اعقب على سقوط الاخوان في مصر قد يكون سبب سقوط الاخوان استشعار بعض الدول لما يخطط له الماسونية وذلك جعل هاجس هذه الدول التخوف من حكم الاخوان لمصر مما جعل بعض الدول المتخوفة تدعم المعارضين للإخوان لأسقاط الرئيس مرسي حتى لا يتم التنفيذ للمخطط الماسوني على غزة وتهجيرهم الى مصر لان مصر ستكون التخطيط الثاني لاحتلالها من قبل اسرائيل والغرب بعد تطهير ارض فلسطين من ابنائها ::
لان هناك اجندة اخرى لادري اي منهما يأتي الاول او ماهي الأولوية منهما لان ماء يعتقده اليهود ان الارض المقدسة هي من نهر النيل الى نهر الفرات وطبعا ذلك غير صحيح لانا نعلم ان الارض المقدسة هي فلسطين والذي ذكرها الله في كتابه الكريم وهي ارض بني اسرائيل. ولكن في معتقدات بني اسرائيل انه حتى يأتي الدجال ويحكم الارض المقدسة يجب ان تعاد سيناء وتسيطر اسرائيل على الدلتا الشرقية وهي من نهر النيل الى البحر الاحمر لذلك يجب الاعداد للحرب مع مصر وبعمل الحرب الكبيرة مع مصر يجب التخلص من ابن الصهاينة.
حسني مبارك الذي خدم الصهاينة بماء فيه الكفاية ومن ثم وضع الاخوان المسلمين بسلطة وهم يعلمون ان الاخوان سوف يؤيدون الاخوة الفلسطينيين ودعم الاخوان للأخوة الفلسطينيين سوف يتقدم ويتطور حتى يصبح لإسرائيل ان هذا ارهاب وتعد العدة للهجوم على مصر وعندما تهاجم مصر لن يكون الهجوم من الجو انماء من البر لان المطلوب اخذ جزاء من اراضيها وحتى ينجح الهجوم على اراضيها نحن نعلم ان مصر كبيرة وقوية يجب ان يتم ذلك من جميع الجوانب طبعا نحن نعلم ان الناتو موجودين الان في ليبيا وقد تم اعطائهم الفرصة لدخول الناتو الى ليبيا بحجة القضاء على الرئيس معمر القذافي لذلك فان الهجوم سوف يكون من الشرق من قبل اسرائيل والذي هي الان شرق مصر وتحتل ارض فلسطين ومن الغرب سيكون من الناتو الذي هو اليوم يتواجد في ليبيا طبعا بقواعده ومن شمال سيكون حصار بحري وقصف جوي ومن الجنوب سيكون جنوب سيكون جنوب السودان وطبعا نعلم ان جنوب السودان واثيوبيا كلاهما عملا لإسرائيل اليوم والدولة الوحيدة الذي تقف في الطريق لهم اليوم هي السودان ولو استطاعوا في زعزعة السودان وهذا ممكن عندها سوف تكون مصر محاطة من جميع الجوانب لذلك فان الهجوم على غزة يمكن النظر اليه وتحليله من منظور وفي اطار هذا التصميم الكبير الشامل لأهدافهم النهائية::