قال الرئيس الجنوبي "علي ناصر محمد" ان نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح هو من يرعى إرهاب القاعدة لابتزاز الجيران في دول الخليج, ويستخدمه كفزاعة ضد الغرب والولايات المتحدة موضحا ان عدد الضحايا الذين سقطوا في عملية قصف جوية استهدفت قرية نائية بمديرية المحفد قبل عامين وعرفت بمجزرة المعجلة قد كشفت الطبيعة العدوانية للنظام المتهاوي, ووقوفه ضد أمال ومصالح البسطاء والفقراء من أبناء الشعب في الجنوب والشمال , واستدعاء القوى الكبرى تحت ذريعة محاربة ما يسمى بإرهاب القاعدة في اليمن. وقال ناصر في كلمة له وجهها بمناسبة الذكرى الثانية لوقوع مجزرة المعجلة بمحافظة أبين وتحصل "عدن الغد" على نسخة منها ان إن مجزرة المعجلة لم تكن الأولى ولاهي الأخيرة في السجل الأسود لهذا النظام – حد وصف ناصر – الذي اضاف قائلا :" فتاريخه ملي بالكثير من المجازر الدموية البشعة سوى تلك التي ارتكبها بحق نشطاء الحراك الجنوبي السلمي الشعبي ، أو ضد ثوار الثورة الشبابية السلمية في سائر اليمن ، أو تلك التي ارتكبها خلال الحروب الستة ضد أبناء صعدة وغيرها الكثير في صنعاءوعدن وتعز وحضرموت والضالع وأبين والبيضاء والمهرة وردفان والمكلا ... وسواها من مدن ومناطق البلاد ولعل أخرها اقتحام ساحة خور مكسر بقوة السلاح."
وأشار ناصر في نص كلمته الى إن كل تلك الجرائم التي ارتكبها نظام صالح بدم بارد والتي لم تتوقف يوماً فقد عمقت من مأزقه السياسي وأدت إلى ازدياد العزلة بينه وبين الشعب مما استدعي في الأخير خروج الشعب عليه واندلاع الثورة السلمية التي تطالب بإسقاطه ومحاكمته جراء ما ارتكب من جرائم ضد الإنسانية حد قول ناصر . ينشر "عدن الغد" نص الكلمة التي جاء فيها
أيها الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أتوجه إليكم بالتحية والشكر لإحيائكم هذه المناسبة ... الذكرى الثانية لمجزرة المعجلة الأليمة التي أدمت قلوبنا وقلوب البشرية، والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء من الرجال والشيوخ والنساء والأطفال والتي ارتكبها نظام علي عبد الله صالح عن سابق إصرار وتعمد. إن إحيائكم اليوم في مدينة المنصورة الباسلة لهذه الذكرى الأليمة ، فيه وفاء عظيم للشهداء والضحايا من أولئك الأبرياء الذين لا ذنب لهم والذين طالتهم يد الغدر والعدوان .. وأننا إذ نترحم على أرواحهم الطاهرة , نقف وقفة إجلال وتكريم لشهداء مجزرة المعجلة , ولشهداء الحراك الجنوبي السلمي الشعبي وكل شهداء الثورة الشبابية السلمية .... كما نتمنى من الله العلي القدير بان يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ...... أمين . وفي نفس الوقت فان في إحيائكم لذكرى تلك المجزرة البشعة تذكير المجرم بجريمته النكراء وبالعقاب الذي ينتظره طال الزمن أم قصر. أيها الإخوة والأخوات إن مأساة المعجلة قد كشفت الطبيعة العدوانية للنظام المتهاوي, ووقوفه ضد أمال ومصالح البسطاء والفقراء من أبناء الشعب في الجنوب والشمال , واستدعاء القوى الكبرى تحت ذريعة محاربة ما يسمى بإرهاب القاعدة في اليمن, بيمنا نعلم جمعياً ويعرف القاصي والداني إن نظامه هو من يرعى إرهاب القاعدة لابتزاز الجيران في دول الخليج, ويستخدمه كفزاعه ضد الغرب والولايات المتحدة ...... وهي نفس الذريعة الواهية التي يستخدمها حتى اليوم في جعار وزنجبار حيث يواصل ارتكاب جرائمه البشعة ضد المواطنين الأبرياء .
أيها الأخوة والأخوات . إن مجزرة المعجلة لم تكن الأولى ولاهي الأخيرة في السجل الأسود لهذا النظام ..... فتاريخه ملي بالكثير من المجازر الدموية البشعة سوى تلك التي ارتكبها بحق نشطاء الحراك الجنوبي السلمي الشعبي ، أو ضد ثوار الثورة الشبابية السلمية في سائر اليمن ، أو تلك التي ارتكبها خلال الحروب الستة ضد أبناء صعدة وغيرها الكثير في صنعاءوعدن وتعز وحضرموت والضالع وأبين والبيضاء والمهرة وردفان والمكلا ... وسواها من مدن ومناطق البلاد ولعل أخرها اقتحام ساحة خور مكسر بقوة السلاح . إن كل تلك الجرائم التي ارتكبها هذا النظام بدم بارد والتي لم تتوقف يوماً فقد عمقت من مأزقه السياسي وأدت إلى ازدياد العزلة بينه وبين الشعب مما استدعي في الأخير خروج الشعب عليه واندلاع الثورة السلمية التي تطالب بإسقاطه ومحاكمته جراء ما ارتكب من جرائم ضد الإنسانية . أيها الأخوة والأخوات أخيرا أتقدم إليكم بالشكر على إحيائكم لهذه الذكرى الأليمة، الذكرى الثانية لمجزرة المعجلة والتي سوف نتذكرها دائماً بوصفها جريمة بشعة ارتكبت بحق الإنسانية ..... ضد أناس عزل من الشيوخ والأطفال والنساء وهي جريمة يندى لها جبين الإنسانية ولا يمكن لمرتكبيها الإفلات من العقاب ومن عدالة السماء واحيي فيكم وفائكم الرحمة للشهداء الإبراء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته