أقام مجلس الحراك السلمي مديرية الحصين أمسية رمضانية بمنطقة شكع مسقط رأس الشهيدين احمد عبدا لله احمد شكع والشهيد صالح سعيد ناشر اطلق عليها وفاء للشهداء والجرحى والمعتقلين. وفي الأمسية التي أقيمت تكريما للشهداء في هذا الشهر الكريم وأقيمت في منطقة الشهداء في شكع الثورة والتاريخ منطقة المناضلين والثوار جرى تكريم الفرق الرياضية واللاعبين والداعمين وتزامنت هذه الأمسية مع قدوم مندوبي مجموعة 33 الجنوبية للمشاركة في الأمسية الرمضانية وتقديم المساعدات لأسر الشهداء بحضور المناضل شلال علي شايع رئيس مجلس الحراك السلمي الأعلى والأستاذ قايد الجعدي نائب الرئيس نقيب المعلمين الجنوبيين والأخ علي محمود نائب رئيس المجلس والأخ رائد الجحافي رئيس الحركة الشبابية والطلابية والقيادي عبيد قاسم الأمين العام لمجلس الحراك السلمي والمناضل علي قايد حيمد رئيس مجلس الحراك بالحصين والأخ فضل صالح رئيس مجلس الحراك مديرية الازارق والأخ محمد محمود رئيس مجلس الحراك بمديرية حجر والمناضل القيادي قاسم جباري والأستاذ نايف محسن محمد والمناضل صالح الدبيس وقيادات مجالس الحراك والحركة الشبابية والطلابية بالمديريات والمراكز وشخصيات اجتماعية وأكاديميين وجمع غفير من ابنا الحصين والضالع .
وافتتحت الأمسية بالقران الكريم ثم بالكلمة ألترحيبية والتي ألقاها المناضل علي قايد حيمد رئيس مجلس الحراك بالحصين والتي رحب فيها بالمشاركين وبمجموعة 33 الجنوبية وهنا الجميع بخواتم الشهر الكريم ودعا الجميع إلى التصعيد الثوري وشكر الجنة المنضمة والراعية والداعمة لهذه الأمسية .
بعد ذالك تقدم المناضل شلال علي شايع رئيس المجلس الأعلى للحراك ومندوبي مجموعة 33 الجنوبية الأستاذ فهد والأستاذ سعدان اليافعي والمحامي عبد الآلة الردفان وناصر الشعيبي عن المجموعة ومن الحراك أيضا الأستاذ قايد الجعدي والمناضل عبيد قاسم والأخ نبيل عامر عن دائرة الشهداء بتسليم المساعدات المالية لأسر الشهداء لعدد 16 أسرة شهيد مقدمة من مجموعة 33 والتي قدموا لها الشكر والتقدير على ما تقدمة والتي وصفو هذه الطريقة بأنها هي الأنسب لايصال هذه المساعدات واكدو بان بصمتها أصبحت اليوم موجودة على ارض الواقع في كل مناطق الجنوب ومن جانب اخر قدم الأخ المناضل شكره وتقديره لمجموعة 33 التي أصبح خيرها حاضر في السراء والضراء .
وإلقاء الأخ رائد الجحافي رئيس الحركة الشبابية والطلابية كلمة مقتضبة حيي فيها ابنا شكع والضالع ومجموعة 33 ومندوبيها على الدور الذي يلعبوه من خلال الدعم السخي الذي يقدموه لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين لشهداء الذي رسموا الطريق لأجيال الجنوب .
كما أكد إن شعب الجنوب قدم ولا زال يقدم التضحيات ليس من اجل المصالح الشخصية أو من اجل قطعة ارض صغيرة بل من اجل استعادة وطن اسمه الجنوب الذي اغتصب في العام 1994م والذي أكد على مواصلة النضال حتى رفع علم الجنوب خفاقا في سما الجنوب .
وفي ختام الأمسية القاها المناضل شلال كلمة حيي فيه المشاركين وابنا الضالع والجنوب عامة وترحم على اسر الشهداء وتمنا بالشفا للجرحى والفرج للأسرى وفي مقدمتهم عميد الأسرى الجنوبيين ألمرقشي .
وأكد " إن شعب الجنوب فجر ثورته وقدم القوافل من الشهداء من اجل استعادة الهوية والكرامة والبسط على كامل تراب ارض الجنوب ومن اجل أعادت مكانة دولة الجنوب كما كانت قبل عام 1990 م".
وقال " ان علينا اليوم بنا دولة على أسس ومداميك دولة التصالح والتسامح ". .. مطالباً " بعدم السماح لأصحاب المشاريع المنتقصة أو تمرير أي انتخابات يحاول الاحتلال إقامتها في الجنوب فمثلما وقفنا إمام جنازير الدبابات سنقف اليوم إمام كل المخططات والمشاريع المنتقصة من الهدف الذي رسمه وضحى من أجلة الشهداء".
وفي هذه الأمسية رفع المشاركون إعلام دولة الجنوب وصور الشهداء وصور ألمرقشي وصور الرئيس علي سالم البيض ورددوا الهتافات المطالبة بإطلاق الأسير ألمرقشي وبالتحرير والاستقلال . وفي تصريح للأستاذ عصام الشاعري الأمين العام لمؤسسة صح لحقوق الإنسان الذي قدم شكره لمجموعة 33 التي تبذل جهود كبيرة من اجل زرع البسمة في نفوس اسر الشهداء.