في واحد من أغرب تصريحاته التي يظهر بها بين الفينة والفينة، قال القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي: «إن الحشود التي خرجت لتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ما هي إلا «فيلم» من إخراج خالد يوسف، وهي عبارة عن فوتوشوب». وتساءل البلتاجي في لقاء له على قناة «الجزيرة مباشر مصر» قائلاً: «منذ متى تقاس الديمقراطية بالحشود التي تنزل الشوارع؟ الديمقراطية لا تقاس إلا بصناديق الاقتراع»، وأضاف البلتاجي أنه «لا تفاوض إلا بعد عودة الرئيس مرسي ومجلس الشورى والدستور». وعن الفيديو الذى يتم تداوله للبلتاجي يتحدث فيه عن العمليات الإرهابية في سيناء، قال البلتاجي: «إنه فيديو مدبلج وإنتاج مخابراتي، ولا علاقة لنا بما يحدث في سيناء، وكلامي عن العنف هناك أخذ على غرار (لا تقربوا الصلاة)». خزعبلات أما القيادي الإخواني عضو ما يعرف بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح صلاح سلطان، فألقى كلمة بمعتصمي رابعة العدوية فجر أمس، عقب ورود أنباء عن تحرك سيارات الأمن المركزي لفض الاعتصام، وقال من منصة «رابعة»: «لو جاءت سيارات الأمن المركزي، ومدرعات الشرطة والطائرات، ليلقوا علينا السم لفض الاعتصام، فلا تخافوا، نحن معنا الآن «ملائكة الله» ترفرف بأجنحتها على الاعتصام». مفارقات وتأتي تصريحات القيادات الإخوانية لتنقل مفارقات غريبة، تضاف إلى تلك المفارقات التي أثارت استياء وسخرية ملايين الناس، حيث أورد جمال عبد الهادي أحد أقطاب «الجماعة»، رؤية رواها له أحد الأشخاص، بأنه رأى النبي «صلى الله عليه وسلم» يقدم الرئيس مرسي ليؤم الناس في صلاة العصر. كما روى عبد الهادي قبيل إزاحة مرسي بشهر، رسالة للدكتور عبد العزيز سويلم، «رأى فيها ثماني حمامات خضراء على الكتف الأيمن للرئيس محمد مرسي، وفسرها صاحبها بأن الرئيس مرسي سيكمل الثماني سنوات في حكم مصر».