بناء على دعوة المجلس المحلي لمديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج لعقد لقاء موسع صباح اليوم بقاعة مكتب الثقافة يجمع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية مختلف الشرائح الاجتماعية بالمدينة عقب الإحداث التي شهدتها خلال أيام عيد الفطر المبارك راح ضحيتها عدد من جنود الجيش اليمني بين قتيل وجريح وإصابة العديد من المواطنين بإصابات مختلفة جراء الأحداث التي جرت وقائعها في حارتي بلغيث وقيصى والتي تعتبر من أشهر الحارات وأقدمها في المدينة نهيك عن المشكلات الاخري التي بينها الأخ احمد صالح عبد الرحمن أمين عام محلي الحوطة الذي قال ان الدعوة وجهت لمختلف المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات وقيادات الأجهزة الأمنية في المدينة لمناقشة ما يحدث في المدينة من مشكلات أمنية أدت اضافة الى مشاكل أخرى النظافة وقطع الطرقات وخطف السيارات والتشكيلات المسلحة في المدينة مما أدى حسب قولة الى تفاقم الوضع الناتج عن الانفلات الأمني الفظيع حد وصفة الذي لم يحرك ساكن مشيرا الحملة العسكرية توقفت بناء على طلب من قبل المجلس المحلي للمدينة حتى لا يتفاقم الوضع ويزداد سو والخروج بحلول ونتائج تنهي حالة التوتر القائمة . وفي اللقاء الذي ترأسه محافظ لحج احمد عبدالله المجيدي وحضرة اللواء محمود احمد سالم قائد المنطقة العسكرية الجنوبية والأخ صالح على فريد وزيد طه عضواء مجلس النواب والشيخ سيف العزيبي عضو مجلس الشورى وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والإدارية .
وفي كلمته المقتضبة قال محافظ لحج احمد عبدالله المجيدي ان عصابات الإرهاب الحاقدة التي تجردت من القيم والضمير والمصلحة تعمل على تحقيق أهدافها المغرضة والدنية بأي شكل من الأشكال مشيرا ان السلطة المحلية كانت نتعامل بضبط النفس تجاه ما يحدث في المدينة من أعمال مخلة بالأمن والخدمات والسكينة العامة تبعدنا عن خيار المواجهة المسلحة حرصا منهم على حياة المواطنين الابريا وعدم ترويعهم بعد ان استخدمهم هولا المجرمين دروع بشرية حسب قولة.
وأوضح المجيدي أنهم يعلمون علم اليقين ان هولا مهما تخفوا أو تستروا هم من تنظيم القادة الإرهابي مطالبا مواطني المدينة الى الوحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف الديني وهي حسب حديثة مسئولية مشتركة للحفاظ على الأمن في البيوت والحفاظ على أبنائهم الى جانب دور المواطنين ستكون دور السلطة المحلية رجال الأمن والجيش في مقدمة الصفوف حفاظا على امن المجتمع وسلامته .
مؤكد انه إذا وقف الجميع وقفة رجل واحد سوف تنهزم قوى الشر داعيا الجميع الى العمل الجاد والمسئول حتى تحقيق النصر على هذا العدوان بمشية الله سبحانه وتعالى قائل " سوف يهزمون متى ما وقفنا وقفة رجل واحد كل من موقعه".
وكشف في ختام حديثة عن حصول الأجهزة الأمنية على أسماء العناصر المطلوبة امنيا والتي نفدت أعمال خارجة عن القانون خلال السنوات الماضية عناصر حد وصفة قاعدية وبلطجية موجودة تعبث بالأمن والأمان في المحافظة .
وأشار المجيدي في ختام كلمته الى انه ان الأوان للكشف عن أسمائهم ونشرها في كل النقاط الأمنية في حالة نفاد الفرصة وعدم عودتهم الى جادة الصواب من خلال الحوار محذرا من ان السلطة المحلية والأمنية سوف تلاحقهم محذرا المساس بأمن الحوطة وسكينتها العامة .
هذا وفي اللقاء أعطيت فرصة الحديث للعديد من المواطنين حيث تنوع حديث المواطنين بين استفسارات عن اسباب قيام الدولة عقب حدوث سرقة سيارة او مشكلة بسيطة بينما أنهم يعرفون أسماء المطلوبين لماذا لا يتم القبض عليهم بدلا عن ما يحدث في المدينة من ترويع للمواطنين وإرهابهم فيما ارجع أخر اسباب ما يحدث الى الذنوب والمعاصي وتعبة الشباب بأفكار خاطئة فيما أرجعها مواطن أخر الى التخبط وعدم التنظيم لدى السلطة في مختلف الجوانب مما سبب هذه التداعيات وطالب مواطن أخر بتفعيل دور اللجان الشعبية مشيرا ان هناك خلط للأوراق من قبل بعض الجهات مطالبا بإيجاد فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل ودعا أخر الى أقاله مدير امن المحافظة نتيجة للدور السلبي الذي يلعبه الأمن رغم ما يصرف علية والتي تقدر بعشرات الملايين شهريا مطالبا بتقوية المنظومة الأمنية وإيجاد تواصل وخطة عمل مبين ان ما حدث في لحج هو وسيلة هدفها مدينة عدن وأشار احد المواطنين في مداخلته الى ان بداية المشكلة تكمن في معالجات السلطة المحلية لإطفاء حركة الحراك من خلال دور صندوق النظافة التي احتوى العشرات من الشباب مبين ان هناك العديد من وصفهم بالبلاطجه مرتبطين بالأمن مبين ان النظام يحرق نفسه ومطالبا بإعادة النظر في صندوق النظافة .
من جانبه عبر رئيس المجلس الأهلي لمدينة الحوطة محمد سعيد عامر في اللقاء عن إدانة المجلس للإرهاب بكل اشكالة وأنواعه ومصادرة كاشفا ان المجلس الأهلي عمل خلال الفترة الماضية على عقد لقاء والجلوس مع من وصفهم بالبلاطجه إلا انه حسب قولة للأسف الشديد لم يتم التوصل الى نتائج ايجابية .
وفي ختام اللقاء قال محافظ لحج ان هناك لجنة لم يسمها سوف تشكل خلال الأيام القادمة وتمنح كافة الصلاحيات والإمكانيات لنجاح مهمتها في إعادة الهدوء والسكينة للمدينة وضواحيها .