أثارت دعوة وجهها نشطاء من حزب التجمع اليمني للإصلاح (الذراع السياسية للاخوان في اليمن ) ورجال دين مقربون من الحراك للتظاهر في مدينة عدن تأييدا للإخوان المسلمين في مصر حالة من الجدل . وعارض كثيرون دعوات التظاهر هذه متهمين حزب التجمع اليمني للإصلاح وهو احد اذرع الاخوان المسلمين بالتسبب بمقتل مالايقل عن 12 شخص برصاص قوات الأمن اليمنية في مجزرة يوم الكرامة بعدن دون ان تظهر إي دعوات تضامن مع الجنوبيين من قبل إي جماعة للإخوان . ووجهت دعوات التظاهر هذه من قبل نشطاء من حزب الإصلاح ورئيس جمعية خيرية مقربة من الحزب ذاته، وقال النشطاء ان المئات من أبناء الجنوب قتلوا برصاص قوات الأمن اليمنية وبرصاص مسلحين من الاخوان المسلمين منذ العام 1994 وحتى اليوم ولم تثر أعمال القتل هذه حفيظة أو تعاطف ايا من مراكز القوى في جماعة الاخوان المسلمين في اليمن أو غيرها . وأكد النشطاء ان المفارقة العجيبة ان الداعين لهذه التظاهرات والذين يقول بعضهم أنهم مقربون من الحراك الجنوبي لم يوجهون الدعوة أو يشاركون في إي تظاهرات منددة بأعمال القتل في الجنوب فيما سبق. وعلى الجانب الأخر ايد نشطاء من الحراك الجنوبي هذه التظاهرات وقالوا ان الهدف منها "أنساني" صرف يعبر عن ضرورة التضامن مع إي ضحايا يقتلون دون وجه حق . وقال نشطاء ان هذه التظاهرة لاتعني تأييدا للإخوان المسلمين بقدر ماهو تضامن مع إي ضحية تمارس ضدها انتهاكات مؤكدين ان المشاركة في مثل هذه التظاهرات يؤكد مدى التضامن الإنساني الذي يتمتع به الناس في الجنوب .