تحدي الإخوان أوامر رئيس الجمهورية المؤقت "عدلي منصور" بحظر التجوال من الساعة السابعة مساءا، و أعلنوا الوقوف ضد من يمنع نزولهم. قاموا باشعال النيران في مبنى المقاولين العرب و الذي به بنك الدم و الهلال الأحمر، قاموا بالعديد من حركات البلطجة حتى أنهم اطلقوا النيران على سلميين في الشوارع، وحتى من ينظر من نافذة بيته. اعتدوا على العديد من طواقم القنوات ممكن يقوموا بتغطية الحدث، و حطموا كايمراتهم و أجهزة البث الخاصة بهم، لمنعهم من نقل الصورة و الحقيقة كاملة. أشعلوا النيران في العديد من الكنائس و الأقسام و المدارس، و في النهاية يحتموا في نسائهم و أطفالهم، و يحاولون تغيير الحقيقة عن طريق نقلها و عرضها بشكل مزيف يوهم الشخص الغير موجود في الحدث أنهم أبرياء. ادخلوا معهم اخوان غير مصريين من سوريا و افغانستان و تركيا وغيرها ممن ينتمون لتنظيم القاعدة، فإلى أين؟!. و رصدت بوابة أخبار اليوم بعض الآراء الخاصة بما يحدث وما هو متوقع من الإخوان بعد، فكانت الردود كالتالي : قالت "منى" هما كدة كدة مش هاممهم لا وطن ولا دين ولا ناس بتموت هما ماعنهدمش ملة ولا وطن ولا دين ماعندهمش حاجة يخافوا عليها غير الكرسي اللي بيعملوا كل ده عشان يوصلوله، و بالتالي أتوقع منهم أي حاجة. و علقت "هند" بعد اللي حصل منهم أنا مش عارفة أفكر هما ممكن يعملوا إيه تاني، توقعي زي مهما بيقولوا مش هيسيبو مصر غير وهي محروقة، حتى هما قالوا هنسيبها مصر المحروقة. و أجاب "شهاب" الإخوان منظمين جدا وبيخططوا كويس جدا لنشر الفوضى، و بيحاولوا إنهم يبقوا في أكتر من مكان عشان ميبقاش في سرعة لحاق بيهم، و هما حاليا عاملين زي الفرخة المدبوحة بتفضل تتحرك بجنون لحد مالروح تطلع، هما بردو هيحاولوا يخربوا و ييروا الفوضة أكتر لكن في الآخر لا مفر و عهدهم هينتهي. و شاركت "نهلة" أنا حاسة إن اللى هيحصل بعد كدة إن الجيش هيلم الناس دي كلها وهتفرض السيطرة بتاعتها بس الإخوان مش هيسكتوا وممكن يعملوا أي حاجات تانية بس أعتقد إن جماعة الإخوان مش هيبقى ليها مكان تانى في البلد والله أعلم وربنا يستر محدش عارف إيه اللي ممكن يحصل.
