نحن نعيش في زمن القوي يأكل الضعيف والفاسد احسن من المستقيم والمرتشي يتفوق على الموظف النزية, صار كل شيء بالمعكوس والمقلوب. ولكن هناك ايضا من يعمل بصمت دون تكبر او ملل ولا ينتظر من أحد الشكر فقط يرضي الله ويرضي ضميره وهو يتبع قول "كلكم راع وكلن مسؤول عن رعيته " وايضا نقول من لا يشكر الناس فالله لايشكرة .
وهنا نتكلم عن قامة وطنية رجل محبوب وبشوش الوجه مبتسم دائما في وجوه مرتاديه او من طلب مساعدته من كافة أطياف الناس والمجتمع , وهو رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولاتوجد في قلبة العنصرية والحقد الطبقي.
نتكلم عن انسان خير لا يقصر في مساعده من يلجأ اليه , بأمانة وصدق ودون تزلف انا لا اعرف اللواء المناضل "ناصر منصور هادي" خلال عمري كلة لم التقي به سواء مرتين او ثلاث , فقد كانت المرة الاولى في عام 2003م عندما توفى والداي الفقيد المناضل "عبدربه سالم مدرم " وقد أتى الى منزلنا في خور مكسر.
والمرة الثانية كانت في عام 2011م عندما رشحني مأمور مديرية المنصورة سابقا الأستاذ العزيز والخلوق "احمد حامد لملس" عندما اعطاني مذكرة للواء ناصر منصور بتعييني عاقل المنطقة الصناعية والحرة .
ولكن بن هادي لما سمعت من ناس كثيرون ولهم مشاكل كبيرة مع الدولة او بعض الناس يقوم اللواء ناصر بتقريب المتخاصمون وحل مشاكلهم بما يرضي الله وكذلك عندما يلجأ اليه بعض سكان الحي بمشاكل وهمومهم وضيق رجالهم وامراض كبيرة تصيبهم او اولادهم اعمل مذكرة للواء ناصر منصور هادي ويحولهم الى مراكز الدعم بصورة سريعة وطيبة .
رجل يستحق كل احترام وتقدير مننا فهو من أسرة عريقة ومناضلة وأسرة مستقيمة من القدم وهو اخو الرئيس المناضل الطيب الذكر المشير عبدربه منصور هادي .
كثر الله من أمثال الوالد المناضل بن هادي لما فيه مصلحة البلد والوطن.