في احد ليالي الشهر الفضيل قرأت في صفحة الزميل الاستاذ فضل خميس ، أن هناك نية لدى مكتب الشباب والرياضة بعدن عبر قيادته الجديدة المتمثلة في د. عزام خليفة ، لتحريك المياه الراكدة في انتخابات أربعة اندية عدنية لم تقم فيها الانتخابات كباقي الاندية في المحافظة والجمهورية .. وهو بلا شك شيء مهم وفي توقيت اهم لهذه الاندية التي تربع عليها بعض الاسماء وفقا لسيناريوهات قديمة وجديدة .
ومع مرور أيام وليالي الشهر الفضيل ، وبانتظار من تابع الأمر وما حمله المنشور في الفيس بوك .. أتضحت الصورة وتكشفت ألوان القبح فيها ، حيث لم يظهر اي شيء دال على ذلك ولو حتى بتصريح من مصدر القرار ، ويتضح ايضا ان هناك من يتلاعب ويرقص على حساب مصالح هذه الاندية وشبابها الذين تاهوا وعجزوا عن الوصول الى غايات انديتهم التي عبث بها الحزبيون والطامحون والجاثمون . . ليبقى الأمر مجرد فزعة أو ربما نزوة تحدث عنها بعض المنتسبين للقرار الرياضي وربما السلطوي في المحافظة الذي تدخل في أكثر من موعد لوضع اجندة في أسوار الأندية .
الكل يعرف ان التلال وشمسان والروضة ومعها الوحدة الذي الغيت انتخاباته المزورة عبر قرار المحكمة .. لم تقم فيها انتخابات نتيجة ظروف مختلفة في الصيغة متشابهة في الهدف .. تحت مظلة غياب الدولة وعدم قدرة وزارة الشباب على القيام بما يجب في حالات كالتي مرت من بين جدران اندية رياضية .. وبعد مرور عام واكثر مازال الامر هو لم يتغير لم تقم الانتخابات ولت دعا الجمعيات العمومية ولم تقم وزارة الشباب بما يجب عليها وكأنها تتجنب الامر ولا تكترث له .. ليبقى الحال في هذه الاندية على مسار الاوجاع الذي يسمح فيه لبعض الشخصيات المدعومة بغطاء حزبي او جهات مؤثرة في الاستحواذ على كل شيء في هذه الأندية التي فرض عليه شؤم لا تمس للرياضة بأي صلة .
وهكذا تأكد للجميع ان ما تغير في مكتب الشباب والرياضة بعدن فقط أسم المدير ، اما الأجندة والسياسية والتعامل مع رياضة عدن فهو على حالة ولم يتغير بل أنه أزداد سوء ومضرة برياضة هذه المحافظة .. فقد بقى د. عزام خليفة مجرد اداة تحرك من مواقع اعلى لا يمتلك قدرة التعبير امامها عن اي راي يتناسب مع مشواره الرياضي في سنوات ماضية .