شارك المئات من أهالي مدينة تريم وضواحيها عصر هذا اليوم الجمعة بمسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الشهيد رامي البر, رفضا للاعتذار الذي صدر من حكومة الوفاق وتأكيدا على الاستمرار بالتصعيد الثوري وتنفيذ العصيان المدني الذي أعلن عنه سابقا بمدية تريم والخاص بإغلاق كافة مؤسسات الدولة بمدينة تريم . طافت المسيرة شوارع مدينة تريم الرئيسة وصولا مرة اخرى الى مكان انطلاقتها وردد المشاركون فيها الهتافات الجنوبية الثورية وبعض الأهازيج الثورية التريمية رافعين إعلام دولة الجنوب وصور الشهيد رامي البر وصر للسيد الرئيس علي سالم البيض .
بعد المسيرة اقيم بساحة الشهيد رامي محفوظ البر مهرجان خطابيا شارك فيه عدد من قاده الحراك والأستاذ الإعلامي انور التميمي حيث جاء في كلمته التي ألقاها للحاضرين هذا الاعتذار أولا هو يأتي على حالة من الإرباك ومؤشرا على حالة الانهيار التي يمر بها حوارهم المزعوم ان هذا الاعتذار يأتي من قبل افراد ليس لهم يد في صنع القرار بالدولة وان من ارتكب الجرائم ونهب الأرض وعاثوا في الجنوب فسادا لم يعتذر والى الان .
وقال التميمي اننا ندعو هؤلاء المتنفذين بان يكفوا عن ممارساتهم القمعية بحق أبناء الجنوب وان الاعتذار يأتي عبر انسحاب قواتكم من الجنوب لان اعتذاركم يعتبر قمة في الاستخفاف بالمجتمع الدولي والداخلي كيف يكون اعتذاركم وانتم مازلتم محتلون لدولتنا الجنوبية وقواتكم مازالت تقتل وطبتش بحق ابناء الجنوب وان اعتذاركم هذا لا يعنينا بشي لأنه يأتي فقط منكم ضمن فرقعاتكم الإعلامية لا انقاذ حواركم المنهار
الجدير ذكرة بان قوات الجيش المتمركزة بمدخل مدينة تريم اعتدت عصر هذا اليوم على الناشط في دائرة الشباب والطلاب بمدينة تريم علي طاهر بن سميط اثناء مروره بحجة انه يستمع الى اغاني انفصاله للفنان عبود خواجة بعد ان استوقفته واعتدت علية بالضرب وتحطيم المسجلة الخاصة بدراجته
شارك في المسيرة عدد من الشخصيات الاجتماعية بمدينة تريم وقيادة مجلس الحراك وعدد من المواطنين من المديريات المجاورة لتريم