ينظم نادي القصة (المقه)، في صنعاء، يوم الأربعاء المقبل، ندوة بمناسبة مرور مئة عام على مولد الروائي العربي الكبير نجيب محفوظ. يتحدث في تلك الندوة عدد من الأدباء والنقاد منهم: الروائي محمد الغربي عمران حول «تأثير أدب محفوظ في ثقافة الوطن العربي»، والروائية نبيلة الزبير وهي الفائزة بجائزة نجيب محفوظ التي تنظمها الجامعة الأميركية بالقاهرة لروايتها الأولى، والناقد والشاعر علوان مهدي الجيلاني عن «فنيات الرواية عند نجيب محفوظ». وتأتي هذه الفعالية باكورة للبرنامج الثقافي للنادي للعام الجديد، تحية من كتاب ونقاد اليمن لهذا العلم العربي والإنساني الذي أثرى الحياة الثقافية الإنسانية بأكثر من أربعة وخمسين إصدارا منها أربعة وثلاثون رواية وتسع عشرة مجموعة قصصية. وقد ترجمت إلى العديد من اللغات الحية بعد نيلة جائزة نوبل، وهو الروائي العربي الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة حتى الآن . يذكر أن نجيب محفوظ من مواليد 11/12/1911، صدرت أولى رواياته في عام 1939 بعنوان «عبث الأقدار»، تلتها عدة روايات حتى صدور أولى مجاميعه القصصية في عام 1963 بعنوان «همس الجنون»، أي أن محفوظ كتب الرواية قبل القصة القصيرة بأكثر من عشرين سنة. وفي السنين الأولى للثورة اليمنية زار نجيب محفوظ وعدد من الأدباء اليمن الجمهوري، وكتب مقالا بعنوان «ثلاثة أيام في اليمن» وهي من المرات القلائل التي يسافر فيها محفوظ خارج مصر. ويقال بأنها ثلاث رحلات فقط. تدير الندوة القاصة بلقيس الكبسي.. كما يداخل في الفعالية عدد من الكتاب والنقاد. وتنفذ الندوة ضمن أنشطة النادي برعاية من وزارة الثقافة اليمنية ممثلا بصندوق التراث.