شيع الآلاف في يافع جثمان عقيد في الامن السياسي اليمني قتل قبل ايام على يد عناصر تنتمي الى تنظيم القاعدة قبل ان يتم الامساك بتلك العنصر من قبل اهالي المنطقة . وصباحا حمل المشيعون جثمان العقيد حسين المنصوري من مستشفى اكتوبر بمدينة لبعوس كبرى مدن يافع ومروا به في (طريق الفرزة) قبل ان يتم دفنه بمسقط راسه قرية بيت المنصوري بيافع.
ومر موكب التشييع الضخم وسط مدينة لبعوس وتحول الى فعالية جنوبية حيث ردد المشيعون الشعارات التي يرددها الجنوبيين عادة في فعالياتهم الثورية .
وشهد التشييع حضورا غير مسبوق حيث شكلت قضية مقتل العقيد المنصوري قضية رأي عام في يافع والجنوب ككل ولاتزال تداعياتها تتوالى بسبب قضية الامساك بالفاعلين ومن ثم اطلاقهم.
كانت عناصر من تنظيم القاعدة حسب اعترافات لهم بعد الامساك بهم من قبل الاهالي قد اغتالوا العقيد المنصوري على خلفية متابعته لقضية سرقة سيارة من احد ابناء محافظة البيضاء والهرب بها الى يافع من قبل تلك العناصر .