شيع الآلاف من أبناء يافع بمحافظة لحج صباح أمس الاثنين في موكب جنائزي مهيب جثمان العميد "حسين المنصوري" الذي لقي مصرعه مساء الجمعة الماضية برصاص مسلحين مفترضين من تنظيم القاعدة. وانطلق موكب تشييع الفقيد الذي لُف جثمانه بعلم دولة الجنوب السابقة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وتقدمه عدد كبير من مشايخ وأعيان ووجهاء يافع، وجموع غفيرة من المواطنين وأنصار الحراك الجنوبي من أمام مستشفى أكتوبر بمدينة لبعوس وسط هتافات وشعارات تعالت بها أصوات المشيعين تتعهد بجعل يافع مقبرة للعناصر الإرهابية وتتوعد بتعقبهم ومطاردتهم من كافة قرى ومناطق وجبال يافع . وأدى المشيعون الصلاة على جثمان العميد المنصوري وهو شقيق رئيس مجلس الحراك بلبعوس ووري جثمانه الثرى بمقبرة منطقة المنصوري مسقط رأس الفقيد . وكانت شهدت لبعوس يافع اشتباكات مسلحة بين المواطنين وعناصر من تنظيم القاعدة، عقب اغتيال تلك العناصر للعميد المنصوري ، تمكن خلالها المسلحين القبليين من قتل اثنين من العناصر المفترض انتماؤها للقاعدة والقبض على 3 آخرين تم تسليمهم إلى إدارة أمن المديرية. وتوافدت قبائل يافع إلى لبعوس ، لمواجهة تلك العناصر المسلحة وطردها من المنطقة، حيث تم تشكيل لجان شعبية وحراسات أمنية لرصد تلك العناصر التي يقول مواطنون بيافع إنهم ينتمون إلى جماعات إرهابية قدمت من محافظة البيضاء .