عززت فرنسا جهودها يوم الاثنين لحشد الدعم لعمل عسكري في سورية بإصدار تقرير استخباراتي خلص إلى أن الهجوم الكيماوي الشهر الماضي بالقرب من دمشق "ربما أمر به النظام ونفذه". وجاء صدور التقرير الذي رفعت عنه السرية، قبل ساعات من قول عضوي مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي جراهام عقب اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض إنهما يدعمان رد فعل يضعف النظام السوري ويزيد الدعم لقوات المعارضة السورية في نفس الوقت.
واتهم التقرير المكون من تسع صفحات والذي رفعته الحكومة الفرنسية على موقعها، نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام "شامل ومنسق" لأسلحة كيماوية في 21 آب/أغسطس.