قال اهالي منطقة (الممدراة الجديدة) بمديرية الشيخ عثمان بعدن انهم يعانون من غياب الدولة وخدماتها بمنطقتهم وخصوصا النظافة والصرف الصحي الذي دائما ما يهدد حياتهم بالوباء والكوارث البيئية . وطالب عادل سعيد باحكيم عضو محلي الشيخ عثمان السلطة في المديرية وفي المحافظة بان يراعوا الله في هؤلاء المواطنين الذي بح صوتهم من الشكوى دون ان يسمع لهم احد رغم تزايد معاناتهم مع مخلفات القمامة التي يضطرون الى احراقها نتيجة الروائح الكريهة التي تؤذيهم بصورة دائمة مما يجعلهم عرضة للضرر من تلك الانبعاثات التي تنتج عن احتراق مادة البلاستيك والمخلفات والتي تغطي سماء المنطقة وستنشقها الصغير والكبير بشكل اضطراري .
قال باحكيم : ناسف ان يصل الامر الى ما هو عليه والجميع في فرجة وكان هؤلاء ليس بمواطنين ، والمشكلة أن سيارات القمامة حين تأتي تكتفي بأخذ ما هو مركون في الشارع العام دون الدخول الى الشوارع الفرعية التي يتواجد فيها في كل ركن مخلفات قمامة وهو ما يجعل معاناة الناس في حالة من الاستمرارية التي يظهر فيها معانتهم الدائمة ايضا مع غياب مشروع للصرف الصحي وهو ما يجعل المصيبة مضاعفة على هؤلاء .
وأضاف : اين هؤلاء الذي في مواقع القرار من مثل هذه الحالات والتي تتكرر في مناطق ومديريات عدن ، هل تفرغوا للمناقصات الوهمية التي لا تلامس مشاكل الناس باي حال من الاحوال ، أين هو صندوق النظافة ومديره الذي يستحوذ على الأموال دون ان نرى مسار باتجاه مشاكل النظافة بصورة عامة لكل مناطق المحافظة .. هي مأساة تهدد حاجة المساكين والبسطاء ويجب أن يعاد النظر فيها لأنها مؤسفة ومشوهة وعلى مساحة من التوسع والكل في فرجة ومشاهدة .
جدير بالذكر ان هذه المنطقة المسماة بمساكن الجيش تعيش وضع صعب وفيه من المعاناة الكثير ولعل كل زائر لها يرى ذلك ، لكن أين من يتحملون المسئولية في عدن التي غاب عنها الاهتمام بصورة واضحة في ظل انشغال الجميع بالموارد والمخصصات التي تذهب الى مواقع بعيدة عن المواطن وحقه في العيش في وطنه معززا مكرما.