فجر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مفاجأة سياسية من العيار الثقيل باعلانه بقاء الشكل السياسي لدولة الوحدة كما هو من دون تغيير، مؤكدا أن الدولة الاتحادية في اليمن لن تتم وفقا لما يطرح من تصورات من قبل القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني. وكشف الصحافي اليمني والباحث عادل الاحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام ان الرئيس اليمني السابق اكد أن تبني المؤتمر الشعبي العام رؤية حزبه في مؤتمر الحوار لخيار الدولة الاتحادية إنما جاء لإسكات اتهامات وجهت - للمؤتمر الشعبي بالعمل على عرقلة التسوية السياسية.
واضاف بحسر ما نشرته صحيفة الوطن العربي ان صالح يعتبر ان الصيغة الاتحادية لن تتم لوجود صعوبات واقعية.
وكان الرئيس السابق قد قال في حوار سابق مع قناة اليمن اليوم التي يملكها نجله أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال، مؤكدا ان مايحدث في الجنوب من ثورة شعبية انما هي من اثار ومخلفات الماضي في إشارة إلى الفترة التي مرت في اليمن قبل العام 1990.
حول اعتذار الحكومة للجنوب عن الحرب التي شنها نظامه في العام 1994 قال صالح انه لن يعتذر للجنوب وان الاعتذار يجب أن يكون للشعب اليمني عن كل الصراعات من 62 و 67 الى اليوم.