من/ عمرو العولقي بعد ان تم اهمال الاسير من قبل اطباء بلا حدود وتركه يعاني حيث انه لم يستطيع اكمال علاجه , حينها حاول الاسير التواصل مع اكثر من جهة سواء كانت من المنظمات التي في الحراك الجنوبي وتدعم الجرحى الذين يسقطون على ايدي قوات الامن اليمني او المنظمات الدولية كل هذه المحاولات تركته عاجزا تماما .
لكن بتوفيق من الله سبحانه وتعالى استطاع التواصل مع ( الشيخ هاني اليزيدي ) عن طريق احد الاشخاص من قريته عن طيق الفيس بوك .
حينها لم يكن من الشيخ هاني الا ان لبى النداء في اليوم التالي صباحا وتحركنا كلنا من البريقة الى عدة مستشفيات من اجل تنظيم استقباله ولكن لضيق الوقت تحركنا مباشرة الى طور الباحة في رحلة استغرقت ساعة ونصف اكثر من 120 كيلوا متر .
وصلنا الى بيت الجريح في الظهر تكلم الشيخ هاني معهم وتبادلوا اطراف الحديث حول حالة الجريح وما نوعية الاهمال التي تعرض لها بعدها درات انواع من الحديث حول كيفية وعمل تصعيد ثوري قوي في قرى طور الباحة .
حيث وجدنا ان هذه المنطقة تتعرض للإهمال بشكل كبير وهي منطقة مهمة جدا , وتعتبر رائس الحربة للثورة الجنوبية بعدها اخذنا الجريح الى عدن وتم الكشف عن حالته وما زال الى اليوم يتلقى العلاج .