قال سكان محليون من مدينة زنجبار بمحافظة أبين تمكنوا من دخولها صباح اليوم السبت وفق اتفاق مسبق مع عناصر الجماعات المسلحة التي باتت تسيطر على المدينة منذ مايو الماضي ان عناصر هذه الجماعات في المدينة لايتجاوز ال 100 مسلح . وأفاد عدد من ساكني المدينة ل "عدن الغد" أنهم فوجئوا وأثناء تجولهم في أنحاء زنجبار بعد السماح لهم بدخولها بان حجم القوة التي تملكها العناصر المسلحة لاتتجاوز 100 مسلح انتشروا في عدد من شوارع المدينة موضحين ان الأغلبية منهم كانوا يتمنطقون أسلحة رشاشة وقذائف الاربي جي .
وأبدى الأهالي استغرابهم الشديد لما كانت تورده ولا تزال تقارير الجيش والحكومة اليمنية عن قوة الجماعات المسلحة مؤكدين ان هذه التقارير اثبت اليوم أنها تقارير زائفة .
وقال احد الساكنين من زنجبار وعرف نفسه بعبدالله علي الفضلي لمحرر "عدن الغد" عبر الهاتف ذهلنا حينما دخلنا زنجبار فقد كنا نتوقع ان نشاهد الآلاف من مسلحي الجماعات المسلحة لكن ماشاهدناه لم يكن يتجاوز المائة مسلح . وأضاف بالقول :" لقد اتضح لنا اليوم وبالدليل القاطع ان الحكومة اليمنية والجيش يكذبون بخصوص محاولة استعادة المدينة كون ان القوة العسكرية التي تحيط بزنجبار تصل إلى أكثر من 7 ألف جندي وبإمكانها اجتياح المدينة خلال ساعات ولايمكن للعشرات من مسلحي الجماعات التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة الوقوف بوجهها . وكانت تقارير صحفية وأخرى سياسية قد شككت في نية الجيش استعادة المدينة من أيدي الجماعات المسلحة حيث أشير إلى ان القوة التي يمتلكها الجيش تمكنه من بسط سيطرته عليها خلال ساعات .