يعتزم نشطاء يمنيون للتنظيم تظاهرات حاشدة في المدن عقب دعوات اطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكدوا فيها عزمهم الخروج غداً الأربعاء للتظاهر في شوارع المدن اليمنية لإسقاط الحصانة عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح , بعد نحو عام على اعطائه حصانة من الملاحقة القضائية جراء حكمه الذي استمر لأكثر من 33 عام والذي يقول اليمنيون ان نظام صالح ارتكب مجازر وحشية بحقهم , من بينها حرب احتلال الجنوب.
ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية في اليمن إلى مسيرة رجالية ونسائية حاشدة الأربعاء القادم ال 4 عصراً للمطالبة بإسقاط الحصانة ومحاكمة القتلة و إحياءً لذكرى ثورة 26 سبتمبر ضد أئمة الحكم الإمامي الفردي الكهنوتي الظالم ونظامه الاستبدادي القمعي المتسلط والمتخلف.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة من جولة النصر (كنتاكي سابقا) بشارع الزبيري وتجوب عدد من شوارع العاصمة صنعاء. وتأتي هذه المسيرة بالتزامن مع عودة المسيرات والفعاليات الثورية إلى شوارع وساحات المدن اليمنية منذ 18 من سبتمبر الجاري -الذكرى الثانية لمجزرة كنتاكي الرهيبة- للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس المخلوع علي صالح واعتقاله وكافة المتورطين في قتل شباب الثورة وتقديمهم للمحاكمة ,وكذا الإفراج عن المعتقلين وتقديم الرعاية للجرحى الذين سقطوا في مختلف الفعاليات الثورية. يشار إلى ان عدد ضحايا ثورة فبراير السلمية 2011م على يد بلاطجة الرئيس المخلوع علي صالح وقواته النظامية 1444 شهيد، و28 ألف جريح، 280 معاق, ومئات المعتقلين وعشرات المخفيين قسرا حتى اللحظة.
وكان الشمال اليمني قد دشن في ابريل من العام الماضي حركة احتجاجات واسعة طالب بأسقاط نظام الرئيس صالح باعتباره قد انهى مشروع الوحدة مع الجنوب بالحرب على الدولة الاخيرة بعد اقل من اربعة اعوام على توقيع الوحدة اليمنية التي تمت في مايوا ايار من العام 1990م.
وتمكنت الثورة التي اشعل فتيلها ثوار شباب خرجوا من جامعة صنعاء للتظاهر ضد صالح الذي قوبلت قوات المحتجين بالرصاص الحي ليسقط المئات منهم طوال عام كامل من الأطاحة بصالح ليصدر عقب ذلك قرار بالحصانة من الملاحقة القضائية وكل من عمل معه جراء اتهام اليمنية له بارتكاب مجازر وحشية اغلبه بحق اشقائهم في الجنوب.
وكان الجنوب اليمني "الذي كان دولة مستقلة الى ال21 من مايو ايار 1990م " قد دشن في العام 2007 حركة احتجاجات واسعة طالب بطرد التواجد الشمالي من ارضهم التي اجتاحها نظام صالح بمساعدة مليشيات دينية وقبلية من جماعتي الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة. المحرر : نحذر من سرقة مواد (عدن الغد)