النقطة الاولى : بعض الجنوبيين ينتقد المواقف السلبية للحراك الجنوبي فقط ، ولا يلتفت الى الإيجابيات وأحيانا ًيحاول بطريقه أو أخرى جعل الإيجابيات سلبيات ، هؤلاء - الأحبة- أما أنهم لا يعجبهم شيء و كما يقال " لا يعجبه العجب ولا الصيام برجب " ، أو انهم - هداهم الله - متمسكون بقيادات ضد قيادات أخرى فهؤلاء ينتقدون ويذمون هذا القيادي العلاني ولو أصاب ، وهؤلاء يلمعون ويمجدون ويطبلون لهذا القيادي الاخر ولو أخطئ ، وكل طرف يبحث عن عيوب أخيه لينشرها للملا يظن انه يفيد قضيته ، ولكن بالحقيقة أنه يفيد الاحتلال لأنه يخفف العبئ على المحتل من حيث البحث عن أخطاء الحراك ومشاكلة واستغلالها ضد الشعب الجنوبي العظيم ، والفضل بذلك يعود ل المطبلين والمنتقدين بسبب أو بدون سبب . النقطة الثانية : أنا شخصياً مع انتقاد الأفعال مهما كان الشخص وضد انتقاد الاشخاص - نقد غير موضوعي - ، لهذا يجب تشجيع الإيجابيات مهما كان فاعلها وذم وانتقاد السلبيات مهما كان الفاعل ، القيادة الجنوبية ليست معصومة عن الخطأ ، وبنفس الوقت لا ننكر أن لهم الكثير من الإيجابيات ، كما لهم بعض السلبيات ، لهذا اعتقد تماماً انه من التعصب المجنون انتقاد وذم أي فعل جيد او سيء لان فاعلة القيادي الفلاني او العلاني ، لهذا أكرر لمعوا الافعال وذموها وابتعدوا نهائياً عن الاشخاص .
النقطة الثالثة : قبل أن تنتقد شخص أو تعظمه راع وضع الشارع الجنوبي ، و حالته النفسية هل هو بفرحة نصر او تشتت سياسي او حزن لنكسة ما ، و سأضرب لكم مثال من الواقع " في مليونية فك الارتباط 21 مايو ، ورغم النجاح الباهر للمليونية وفرحة الشعب الجنوبي قام عشاق الذم والانتقاد ب انتقاد غير مبرر للسيد علي سالم البيض الداعي للمليونية " مع احترامي لهؤلاء الأشخاص الصورة للحشود المليونية لشعب الجنوب العظيم هل يكتب عنها بأرشيف السيد علي سالم البيض أم انه عنها سيكتب بأرشيف صور- الحراك الجنوبي والشعب جنوبي - !؟ لكم الجواب . مثال أخر حي هو " مليونية المكلا التي دعا لها السيد حسن باعوم بغض النظر هل نجحت او فشلة وهل كانت صحيحة او خاطئة ، كان قد أحزنني جداً بعض المعارضين للسيد حسن باعوم يتباهون بأفشالهم المليونية أقول لهم لو فرضنا جدلا أنها فشلت ، اليس هذا فشل للحراك ككل اليس هذا من الغباء السياسي ؟ والطامة الأكبر ان يتباهى بعض الإخوة - هداهم الله - بأنها فشلت السؤال الموجه لهم وللكل .. هل استفدت أنت أو فصيلك من فشل المليونية ؟ و كم ياترى أستفاد المحتل الغاشم من فشلها المفترض .
النقطة الرابعة : أنتقد و لكن تذكر أن قضيتك العادلة مربوطة بعدالتها فقط و ليست مربوطة بأشخاص مهما كانوا ، وتذكروا أن القضية موجودة الى الأبد ، و أن الأشخاص مهما كانوا راحلون . ملاحظة : كنت أستطيع أن القي الوم على المحتل وأقول أن هذه دسائسه والعملاء ، ولكن وجدت أن انتقاد الذات اولى ، لهذا قبل أن تبدى بانتقاد الغير انتقد نفسك ومن ثم غيرك ولكن أحرص بالحالتين أن يكون النقد بناء وليس هدام باختصار : 1 - أنتقد الفعل فقط وأترك الأشخاص 2 - الانتقاد أو التلميع للاشخاص على طول الخطا مفيد للمحتل . 3 - قبل ان تنتقد أو تلمع شخص تمهل وفكر بحالة الشارع النفسية . 4- انتقد الخطى و شجع الصح ، وتمسك بعدالة القضية ولا تتمسك ب اشخاص او مكونات مهما كانوا . 5 - أنتقاد الذات سبيل لتصحيح الأخطاء .