تواصل مؤسسة أصدقاء الطفل للتنمية أنشطتها في إطار مشروع التوعية بالحوار الوطني ومخرجاته نفذت اليوم السبت ي خيمة الحوار الوطني بحديقة السبعين حلقة نقاشية لخمسة نوادي رياضية متنوعة في أمانة العاصمة تستهدف 100 شاب . وخلال ذلك القى المدير التنفيذي للمؤسسة الأستاذ مازن الزمر كلمة حاضر فيها عن أهمية دور الشباب في المرحلة الحالية، فيما طرحت الأستاذة هبة الذبحاني في ورقة عمل حول دور الشباب في دعم ومساندة مخرجات الحوار الوطني وتم تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل وركزت الذبحاني في ورقة العمل على أن المشكلة الأساسية التي تواجه الشباب أنهم لا يشكلوا بكتلتهم الكبيرة تياراً سياسياً فاعلاً. وقالت أنه المكون الشبابي يكون على قدر من الموضوعية هذا حيث يتوزع هذا التكتل على جميع الفعاليات السياسية والمدنية إلا أن لب المعضلة يكمن في عدم وجود المؤسسات الجماهيرية الشبابية والطلابية المناط بها التعبير عنهم وحمل مشروعهم لإشراكهم الفاعل في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وقالت أنه تم تمثيل الشباب بشكل رمزي وليس بشكل مؤسسي، بالإضافة إلى غياب الرؤية الشبابية المشتركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، الذي يفترض بها أن تشكل رابط اتصال شبابي ومرجعية أدبية وثائقية لخلق تفاعل مجتمعي يسهم في صنع القرار ويشعر قطاع شعبي واسع بالرضا عن النتائج. الأنشطة تأتي ضمن أنشطة مشروع التوعية بالحوار الوطني ومخرجاته في الأندية والاتحادات الرياضية في أمانة العاصمة ويشمل عشر حملات توعوية بمخرجات الحوار الوطني ودور الشباب في دعمها ومساندتها وحلقتين نقاشية تستهدف 100 مشارك في كل حلقة في خيمة الحوار الوطني في حديقة السبعين وأيضا مؤتمر صحفي حول مخرجات الحلقات النقاشية لدور الشباب في انجاح مؤتمر الحوار الوطني ومساندة مخرجاتة وتسليمها الى الامانة العامة للحوار الوطني الشامل.
ومؤسسة أصدقاء الطفل للتنمية هي منظمة أهلية تأسست في 2012م وتعمل بموجب ترخيص رسمي من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، وتسعى الى تحقيق التنمية لأجل حقوق الانسان بشكل عام وحقوق الأطفال خصوصاً.