ماذا بعد المليونية الاكتوبرية مليونية الاستقلال باذن الله وقوته هل نحن جاهزين لكل الاحتمالات والتي سوف تكون علينا قاسيه ومؤلمة من قبل المحتل واعوانه.
من هنا يجب علينا اعتبار المليونية الاكتوبرية المليونية الآخيرة في مسيرة النضال السلمي الجنوبي واذا لم ننتقل الى التصعيد الاعلى والقاسي ليس بمقدورنا الوقوف بوجه هذا المحتل الهمجي المتخلف .
نحن افرطنا بالتعامل المتعقل مع هذا المحتل الهمجي واصبح ينظر لشعب الجنوب باستعلاء وعنجهية ولم يبالي بنضالنا السلمي المتحضر. ولذلك يجب تغيير سلوكنا مع هذا المحتل والرد عليه بنفس اسلوبة الارعن وتجريعه من نفس الكاس سم زعاف لكي يدرك ان الله حق في سماه.
ياشعب الجنوب الابي من العيب أن نضل اضحوكة بين شعوب الارض ونرضى بالذل والاهانة ونحافظ على مصالح العالم وهم مباركين لكل مايقوم به المحتل من قتل وتدمير وطمس للهوية الجنوبية بكل وقاحه وعنجهية وفوق ذلك يطلب من الضحية ضبظ النفس والاحتفاظ بالثورة السلمية الى مالانهاية وبعد ذلك يتم محونا من خارطة العالم والعالم مع الاسف صامت بل ويدعم المحتل مادياً ولوجستياً ومعنوياً.
المليونية الاكتوبرية على الابواب ومنها الانطلاق و الاستعداد لأرسال الرسالة بكل وضوح واعلانها واعتبارها مليونية الحسم الثوري الجنوبي والآخيرة في مسيرتنا السلمية وعلى العالم والمحتل أن يدركوا اننا مصرون على تحرير بلدنا واستعادة الهوية والكرامة مهما يكلفنا ذلك من ثمن وتضحيات.
ياشباب الجنوب ورجالة الميامين لامجال للاختلاف اليوم ولم يكن وقته في تلك الظروف المدمرة لشعب الجنوب الابي اليوم مطلوب من الكل نعم من الكل شباب وشيوخ نساء واطفال مطلوب منهم عدم فتح ثغرة للمحتل واعوانه للنفاذ منها وعبرها يتم قتلنا وطمس هويتنا بحجة اننا غير قادرين على ادارة شؤون بلدنا بعد الاستقلال ونحن منقسمين ومتناحرين هذا العذر اقبح من ذنب فعليكم عدم الاكثراث لتلك الاقوال والافعال التي يروج لها المحتل اليمني واعوانه من اصحاب المصالح الداخلي منهم والخارجي.