بمناسبة ذكرى الخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي ستطل علينا خلال أيام بالاحتفالات والحشد المليوني الكبير في عدن والذي بدوره سيعري نظام الاحتلال ومخرجات الحوار اليمني الذي يرفضه جماهير شعبنا الجنوبي. وبهذه المناسبة أناشد كل المواطنين بمختلف تكويناتهم المجتمعية بان يكونوا على مستوى المسؤولية لإنجاح هذا الحشد المليوني.
من خلال الأحداث التي تشهدها محافظة حضرموت في 1/10/2013م وبالذات مدينة المكلا (المنطقة العسكرية في خلف) من اشتباكات وإقلاق للمواطنين, يدفعنا هذا أن نتوجه إلى كافة الشخصيات الاجتماعية والقبلية وعلماء الدين وكل مكونات الحراك الجنوبي في المحافظة إلى عقد اجتماع طارئ لتدارس سبل الوقاية مما سيحدث في الأيام المقبلة من اختلال لأمن المحافظة باسم القاعدة عبر محاولات النظام السابق والحالي لنشر قواتهم سواء كانت من القاعدة أو من النظام لإفشال الحشد المليوني في هذه المرحلة ,والتي سيكون له صداه عند المجتمع الدولي والإقليمي .
ونستغرب خروج عناصر القاعدة في هذه الأيام التي ينتظرها شعبنا الجنوبي ليسمع المجتمع الدولي صوته, وظالما وان القاعدة مطيعة للنظام السابق والحالي تخرج متى ما شاء النظام وتنسحب متى ما شاءا لنظام, على شعب حضرموت أن يتحمل مسؤولية حماية أمنه بنفسه ويستعد لاستئناف عمل اللجان الشعبية لحماية مناطقه ,فلم يعد لا في النظام السابق ولا الحالي خير, واختلافهم في المنظفة العسكرية الثانية ينبث محاولة كل منهما على بسط سيطرته واستهدافهم للقضية التي يتفقون على ضربها جميعا.