تلقى "عدن الغد" اليوم الخميس تعقيبا من رئاسة تحرير صحيفة " 14 أكتوبر " ردا على ادعاءات وردت في مقال منشور للزميلة " نادرة عبد القدوس " بالموقع أمس الأربعاء بعنوان " لم يكن الحراك الجنوبي يوماً مظلة للفاسدين!. وعملا بحق الرد ينشر "عدن الغد" نص الرد كما ورد من المصدر.
درجت الزميلة نادرة عبدالقدوس على تعميم بيانات وكتابة مقالات طافحة بالأكاذيب الوقحة التي تكشف كذباً مسعوراً ودفيناً في داخلها ينتهك قيم الصدق والنزاهة والأمانة والموضوعية وآخر هذه الأكاذيب زعمها في مقال نشره موقع ( عدن الغد ) أن رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الزميل أحمد الحبيشي هو الذي أزال وسام ثورة 14أكتوبر من ترويسة الصحيفة عام 2005 عندما تم تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة رئيسا للتحرير وهي بهذه الكذبة تريد أن تنفي عن شركاء حرب 94 وأزلامهم في الصحيفة مسؤولية ارتكاب هذه الفعلة النكراء ضمن مخطط طمس هوية صحيفة 14أكتوبر وتدميرها تمهيداً لتصفيتها وهو ما فعله المتنفذون في صحيفة 14 أكتوبر منذ حرب صيف 94 الظالمة وحتى عام 2005م والزميلة نادرة عبدالقدوس واحدة من تلك الطواقم التي كان متنفذة في الصحيفة طوال حقبة الركود التي تلت حرب صيف 94 . وبوسع القارئ الكريم معرفة حقيقة هذه الأكاذيب الوقحة بتأمل صورة ترويسة 14 أكتوبر في العدد الصادر رقم 12976بتاريخ 4 مارس 2005م قبل تعيين رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير حيث يظهر أن الوسام لم يكن موجودا بحسب الكذبة التي نشرتها الزميلة في مقالها الكاذب . مع العلم أن الزميلة نادرة لجأت إلى هذه الكذبة عندما علمت أن رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير وجه الفنيين وإدارة التحرير في الصحيفة بإعادة نشر وسام ثورة 14 أكتوبر ضمن الترويسة اعتبار من يوم السبت القادم . ويبقى القول : (( ان الذين اختشوا ماتوا )) بحسب المثل المشهور ، وإذا لم تستحي قل ما شئت .