في الطريق إلى البريقة وبالتحديد في طريق الخروج منها يقابلك منعطف الموت الذي اودى بحياة عدد من الأشخاص خلال الأشهر الماضية دو ان تحرك السلطات المحلية ساكنا . طريق الموت هذا لايتعدى طوله 20 متر لكنه خطير للغاية حيث انه يستقبل كل الخارجين بصورة مباشرة بعد نزولهم من جسر البريقة الأمر الذي يتسبب بحالة من الارباك لسائقي السيارات وينتج عنه وقوع عدد من حوادث السيارات.
طبعا هذه الطريق ومايحويه من اختلالات تمثلت في تكومات اسفلت ضخمة كانت نتاج المقاولات الفاسدة التي تعج بها هذه البلد.
المؤسف ان هذه الاختلالات يعاني منها هذا الطريق منذ أكثر من عام ويوما عن يوم نجدها تكبر وتكبر ومع كل توسع لها تلتهم أرواح الكثير من الابرياء .
مدير عام مديرية البريقة "خالد وهبي عقبة" الذي تقول جميع التقارير انه لايحضر إلى مقر عمله إلا مرة واحدة بالشهر وادارته يبدو أنهم لم يلتفتوا لهذا الأمر رغم ان الرجل وخلال زيارته الشهرية إلى مديرية البريقة التي يعمل بها مديرا عام لها لاينتبه لوجود هذا الخطر .
ربما الرجل يقود سيارة فاخرة وربما ان السائق الخاص به يتفنن في تجاوز كل هذه الاخطار.
لوجه الله ياسادة راعوا الله ولو في ادنى الحدود فكل الناس التي تموت ستتم مسألتكم عنها ولكن بين يدي رب العالمين .
نتوجه في "عدن الغد" بالدعوة للمسئولين وكلنا امل ان تتم الاستجابة لذلك .