ع اقتراب عيد الأضحى المبارك تتسارع الخطى نحو التسوق استعداداً لهذا اليوم ورسم الابتسامات في القلوب وكل ما يعانيه كل طفل يتيم في بلادنا اليمن فهناك طفل صغير جاءه العيد بصورة مختلفة ولم يعهدها من قبل فقد وجد نفسه يعايد الناس بلا أب لم يبقى له سوى والدته التي كسرت الهموم ضعفها وأزال الحزن سعادتها ولكن وبوقود شموع العيد وبنثر أزهار الفرحة على وجوه هؤلاء الأيتام وبطفئ لهيب عطشهم ومرارة جوعهم وبرسم الفرح على شفاهم بكسوة العيد بل وبرسم ملامحها في قلوبهم وعلى نهج سيدنا محمدا صلى الله علية وسلم لقد تسابق أهل الخير لرسم هذه الفرحة فقد قام مركز السنة الخيري الواقع بمدينة البريقة بمحافظة عدن بتوزيع زي مدرسي وحقيبة مدرسية وكسوة العيد ل (30) يتيم تكفلهم مصافي عدن وتم هذا التوزيع عبر مركز السنة الخيري فهما يعمل جاهدين لخلق جو من التفاعل لزرع الابتسامة على شفاة كل يتيم ولكي يكون في فرحة مستمرة. وتهدف هذه الكسوة العيدية المقدمة للأيتام إلى إدخال البهجة والسرور إلى نفوس الأيتام ومشاركة فرحة العيد. فالخيرين في البلاد كثر وجزاء الله خيرا من رسم هذه البسمة على قلب كل يتيم ليضيء بها شمعة أفراحه ويشعر وكأنه في حضن أبوة فجزأكم الله خيرا يامن زرعتم الخير في قلوب الأيتام *من محمد المسيحي