اجتمع مشائخ وأعيان ووجهاء تعز مساء اليوم الاحد في قاعة اللولؤة بوادي القاضي لتدارس تداعيات اغتيال الدكتور فيصل المخلافي الذي اغتيل صباح اليوم وما اعقب ذلك من أعمال عنف شهدتها المدينة ، وفي الاجتماع الذي حضره عدد من المشائخ والبرلمانيين والسياسيين والمثقفين والعسكريين ، شدد المجتمعون على أهمية قيام الأجهزة الأمنية بالمحافظة بضبط القتلة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع قطعا لدابر أي فتنة. كما أكد المشائخ في بيان صادر عن الاجتماع على أهمية تحمل السلطة المحلية بمحافظة تعز لمسؤليتها في حفظ الامن والاستقرار . داعين أوليا دم المجني عليه وجميع محبيه إلى التهدئة وضبط النفس ، وجميع العقلاء في ربوع الوطن الى تظافر الجهود في سبيل تحقيق أمن واستقرار عموم المحافظات. وفيما يلي نص البيان الصادر عن مشائخ تعز: يدين مشائخ وأعيان ووجهاء محافظة تعز الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الاكاديمي المسالم أستاذ العلوم السياسية الشهيد الدكتور/ فيصل سعيد قاسم المخلافي والذي طالتة يد الغدر والخيانة صباح يومنا هذا الأحد8/ذي الحجة الحرام1434م وهو في طريقة الى عملة أعزل من أي سلاح. ونحن إذ ندين هذا الإعتداء الاجرامي البشع نعتبر أن دم الشهيد الذي اريق على قارعة الطريق هو دم جميع ابناء تعز. مطالبين في الوقت نفسة اولياء دم المجني عليه وجميع محبية بالتهدئة وضبط النفس لإتاحة الفرصة للاجهزة المعنية للقيام بدورها. كما نطالب السلطة المحلية والاجهزة الأمنية وجميع المعنيين بسرعة ضبط القتلة وأحالتهم الى الجهات المختصة لينالوا جزائهم الرادع قطعاً لدابر أي فتنه. ونحن بدورنا نؤيد ونساند السلطة المحلية والاجهزة الامنية للقيام بدورها في سبيل تعزيز الامن وتحقيق الاستقرار والقاء القبض على أي محدث في عموم المحافظة . كما ندين أي تصرف مستفز أوفعل متهور قد يحدث لاسمح الله من اي طرف كان. ونحذر من دخول أي طرف ثالث يستغل هذه الأجواء المتوتره بغرض توسيع دائرة الإشتعال محملين في هذا الصدد الأجهزة الأمنية مسئولية حفظ وحماية الأشخاص والممتلكات لجميع سكان محافظة تعز. كما ندعو جميع العقلاء في ربوع الوطن الى تظافر الجهود في سبيل تحقيق أمن واستقرار عموم المحافظات.