لليوم الرابع على التوالي يواصل البعثيون في اليمن احتجاجاتهم المطالبة بتغيير قيادةحزبهم-حزب البعث العربي الاشتراكي-جناح سوريا-رغم مهلة(48)ساعةالتي طلبتهاقيادةالحزب من المحتجين للرد على مطالبهم . ففي تطوروتصعيد نوعي للاحتجاجات نفذ مئات من كوادر وقواعد حزب البعث وقفةاحتجاجيةامام مقر انعقاد اللقاء التشاوري الخامس لأحزاب اللقاء المشترك اليوم بالعاصمة صنعاء رافعين لافتات وشعارات تجدد تمسكهم بمطالبهم المشروعةالمتمثلةفي تغييرقيادة الحزب وسرعةتشكيل لجنةتحضيريةمن اعضاء اللجنة المركزية لعقد مؤتمرالحزب الخامس المتعثرمنذ ديسمبر2008م لإنتخاب قيادة جديدة للحزب من وسط الشباب وتقديم ملفات الفاسدين للقضاء.
وردد المحتجون هتافات وعبارات تطالب قيادات احزاب اللقاء المشترك بعدم التعامل مع قيادة غير شرعية بإعتباراستمرارهذا التعامل اضعاف لدور الحزب ولحاضر ومستقبل الشراكةالوطنية في البلاد.
وفي سياق متصل بذلت بعض القيادات الحزبية في المشترك التي استشعرت خطورة تداعيات تصعيد هذه الاحتجاجات على مستقبل وجودها داخل احزابها -بذلت مساع حميمةلدى قيادةلجنةالاحتجاجات للتوسط من اجل ايجاد حلول ومعالجات بديلة لهذه الاحتجاجات ومنها دعوةقيادة الحزب لاجتماع عاجل لمناقشة مطالب المحتجين واخذها بمحمل الجد للحيلولة دون نقل عدوى هذه الاحجاجات الى داخل بقية احزاب المشترك.
وحسب مراقبون فإن هذه الاحتجاجات المطالبة بتغيير ومحاكمة قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي المنظوي في تكتل المشترك تأتي بعد تسريب تقرير استخباراتي يعتبرقيادة الحزب ضمن قيادات ستة احزاب وحركات دينية وسياسية يمنية تجري اتصالات ولقاءات سرية مع القيادات والمرجعيات (الايرانية)دون علم كوادرهم وقواعد هم وهو مايعتبره البعثيون خيانة للامة ولمبادئ واهداف وتوجهات حزبهم الوطنية والقومية حسب المراقبين.